وفد قضائي وطني رفيع يزور جماعة الطاح بطرفاية تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء واستحضاراً للموقع التاريخي للملك الراحل الحسن الثاني    مؤسسة طنجة الكبرى: معرض الطوابع البريدية يؤرخ لملحمة المسيرة الخضراء    هنا المغرب    ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025).. المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة إلى النهائي بعد تجاوز المنتخب السعودي في نصف النهاية    لقاء الجيش و"الماص" ينتهي بالبياض    تراجع عجز السيولة البنكية إلى 142,1 مليار درهم    تتويج المغربي بنعيسى اليحياوي بجائزة في زيورخ تقديرا لالتزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    بنكيران: "البيجيدي" هو سبب خروج احتجاجات "جيل زد" ودعم الشباب للانتخابات كمستقلين "ريع ورشوة"    الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    حماس تدعو الوسطاء لإيجاد حل لمقاتليها العالقين في رفح وتؤكد أنهم "لن يستسلموا لإسرائيل"    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية مخرج حقيقي لأزمة مصطنعة تفندها وقائع تاريخية
في المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال
نشر في العلم يوم 06 - 12 - 2010

احتضنت قاعة مفتشية حزب الاستقلال بالناظور دورة المجلس الإقليمي تحت إشراف مبعوث اللجنة لتنفيذية الأخ عبد العزيز حليلي عضو اللجنة المركزية للحزب و رئيس الجمعية المغربية للمستشارين الاستقلاليين وبحضور الأخ المفتش الإقليمي للحزب ذ. محمد السوداني و الأخ ذ. محمد الملاح الكاتب الإقليمي للحزب و الأخ عصام السوداني عضو اللجنة المركزية للحزب و الأخ بوعرفة أعبسلاما عضو المجلس الوطني ورئيس جماعة إحدادن و الأخ ميلود حموش الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين و أعضاء المجلس الوطني و المجلس الإقليمي بكل من الناظور و الدريوش وممثلي هيئات الحزب.
و قدم الأخ المفتش الإقليمي قراءة عامة للوضع السياسي على الصعيد الإقليمي مشيرا إلى أهمية المحطات التنظيمية في ربط الصلة بين المناضلين محليا و مركزيا باعتبار دورة المجلس الإقليمي فرصة للتواصل بين مختلف مكونات الحزب وتسمح بترسيخ وعي سياسي كفيل بتأهيل كل الاستقلاليين لمواصلة نشر رسالة الحزب . وفي معرض حديثه عن واقع العمل السياسي بكل من إقليمي الناظور و الدريوش لم تفت المفتش فرصة التنبيه إلى العراقيل المتعمدة التي أضحت تواجه تنظيمات الحزب بشكل متعمد و مدفوع أبرزها بعض السلوكات التي سجلها مناضلو الحزب على رجال السلطة في مناطق متفرقة والذين أضحوا يجتهدون و بإيعاز من جهة ما في تطبيق قوانين خاصة لا توجد إلا في مخيلة البعض من أعداء الديمقراطية، مما يحيل على مسؤولية السلطة و انحياز بعض رجالها لخدمة أفكار تستهدف المسار الديمقراطي الذي انخرطت فيه بلادنا، و يتعارض ما قانون الأحزاب كما يتعارض مع أخلاقيات العمل السياسي النبيل. و يبقى ما شهدته مناطق تعد مركز إشعاع الفكر الاستقلالي دليلا قويا على التواطؤ و غض الطرف عن الحملات المسعورة التي لا تتوانى في توظيف مرافق عامة للنيل من حزب الاستقلال و مناضليه الأوفياء.
و أكد الأخ المفتش الإقليمي للحزب ذ. محمد السوداني على أهمية توحيد الصفوف و تحصين هياكل الحزب كسلاح للرد على كل مناورات الخصوم، و حث كذلك على ضرورة مواصلة عملية تجديد الفروع وفق أجندة منظمة من خلال تعبئة كل مكونات الحزب لتركيز تواجده و إبلاغ صوته إلى كل المناطق كمحاور مسؤول عن تنفيذ سياسة الحزب و مدافع عن تطلعات المواطنين في القرى و المدن.
ورغم ما يستهدف الحزب بالمنطقة أكد الأخ المفتش أن حزب الاستقلال يعد قوة رئيسية لا يمكن تجاوز موقعها في الخريطة السياسية وطنيا و محليا، فرصيد الحزب في جل الاستحقاقات الانتخابية كان و لا يزال مشرفا و يدل على قوته التنطيمية و قدرته على التكيف مع كل المستجدات بحكمة و فعالية بفضل وحدة مناضليه، بل إن الحزب الذي يعد مدرسة شعبية عرف كيف يزاوج بين تجربة رواده و رجالاته و الأجيال الأخرى المتعاقبة من الشباب و النساء لخدمة برنامج يتبنى هموم و انشغالات المغاربة و تلبية حاجياتهم التي تتحقق اليوم بفضل جرأة حكومة يقودها حزب الاستقلال تتفاعل مع توجيهات جلالة الملك في إطار من الانسجام التام مكن بلادنا من تنفيذ سياسة شاملة أبدعت مشاريع كبيرة شملت كل ربوع المملكة. إذ يعتبر إقليمي الناظور و الدريوش نموذجين ترابيين استفادا من جملة من المشاريع و الأوراش الكبرى التي انعكست إيجابا على الجانب الاقتصادي و الاجتماعي، فيما تواصل الحكومة و عبر كل مؤسساتها رصد الاختلالات المسجلة و دراسة كل المقترحات الهادفة إلى بلوغ الأهداف المرسومة بعناية و رغبة غير مسبوقة مثلت بالنسبة للمتتبعين طفرة نوعية تتجلى في ميادين السكن و الصحة و التجهيز و الشغل و السياحة و الماء و التجارة و ميادين أخرى سجلت مؤشرات إيجابية جدا. وهي انطلاقة لا زالت تتربص بها لوبيات المال و جيوب المقاومة التي تضررت مصالحها جراء هذا التحول.
كما اغتنم الأخ محمد السوداني الفرصة للتنويه بأهمية خلق إقليم الدريوش الجديد الذي يعد في حد ذاته إنجازا و خطوة مهمة في اتجاه تنمية منطقة الريف و تأهيلها، لكون التقسيم الترابي الذي خضع له إقليم الناظور جاء ليتيح هامشا أوسع لتقريب الخدمات في مناطق ظلت تعاني من إشكاليات تنموية كثيرة كما أنه سيسرع من وتيرة إنجاز المشاريع و يحسن أداء القطاعات الحكومية و الإدارة كي فتغطي كل الأرجاء بما يحد من كل الفوارق المجالية.
وفي عرض سياسي و اقتصادي أشار الأخ الكاتب الإقليمي للحزب إلى أهمية محطة المجلس الإقليمي التي يصادف انعقادها هذه السنة عيد المسيرة الخضراء وهي ذكرى تحفل بالعديد من العبر و المعاني الوطنية باعتبارها مسيرة لكل الشعب المغربي من أجل استكمال الوحدة الترابية و الوقوف في وجه كل محاولات خصوم المغرب ومن يقف وراءهم، كما تعد مناسبة المسيرة الخضراء فرصة لمطالبة الجزائر بأن تكف عن معاكستها للمغرب لصالح تنمية الفضاء المغاربي الذي هو في حاجة إلى ادخار كل النفقات المخصصة لاستعراض القوة والتسلح.
وفي معرض حديثه عن الأداء الحكومي نوه الكاتب الإقليمي بمجهودات الحكومة برئاسة الأستاذ عباس الفاسي لا سيما في القطاعات التي يشرف عليها الوزراء الاستقلاليون بالرغم من الضائقة المالية العالمية التي لم تنل من عزيمة و استعداد الحكومة لمواصلة برنامجها، حيث أكد الأخ محمد الملاح أن دورة المجلس الإقليمي مناسبة لاستطلاع المنجزات التي تحققت في الصحراء المغربية بما يضمن الأمن و العيش الكريمين لساكنة المنطقة. وتناول المناخ العام الذي يعج بتحولات كبيرة و حركية سياسية يبقى أهمها النقاش الذي استأثر به قانون المالية لسنة 2011 بما يحمله من مستجدات و ضمانات مالية خصصت للشق الاجتماعي، وتستهدف استدراك كل مكامن العجز المسجلة على مستوى صندوق التكافل و منح امتيازات تحفيزية للتعليم و الصحة و مواصلة دعم القدرة الشرائية دون إغفال برامج التجهيز و مواصلة سياسة الأوراش الكبرى من طرق سيارة و موانئ و منشئات سياحية و صناعية تتوخى تحسين الخدمات و خلق فرص الشغل في إطار نظرة شمولية تضع بعين الاعتبار الحفاظ على المؤهلات الطبيعية و البيئية للمنطقة.
وأمام الحركية التي يعرفها إقليمي الناظور و الدريوش أكد الأخ الكاتب الإقليمي على ضرورة مضاعفة الجهود لاستدراك الخصاص و البحث عن الحلول لكل الإشكاليات المطروحة على مستوى أبرز القطاعات الحيوية حيث تظل الفلاحة موردا أساسيا لفئات عريضة يلعب فيها الفلاح دورا هاما كحلقة ضمن دورة إنتاجية لها تأثيرها على الاقتصاد المحلي إلى جانب الصيد البحري الذي تتميز به المنطقة الممتدة على شواطئ تزخر بثروة سمكية مهمة و منشئات مينائية كبني أنصار و رأس الماء و تزاغين و قرى الصيد المنتشرة بجماعات البركانيين و بوعرك و قرية أركمان و إعزانن ،كما سلط الأخ محمد الملاح الضوء على الدور الاقتصادي الذي يلعبه كل من إقليم الناظور و الدريوش كقاطرة تساهم في تعزيز مكانة المنطقة و تدعم الاقتصاد الوطني بشمال المملكة. دون أن يغفل التحول الكبير الذي تعيشه قطاعات التعليم و السكن و الماء بعد مرحلة معاناة دامت عقودا من الزمن الأمر الذي توضحه حجم الاعتمادات المالية المخصصة لذلك مما انعكس على الحياة العامة و منح المنطقة وجها آخر وقيمة مضافة كأقطاب حضرية بمقاييس متميزة.
واعتبر الأخ عبد العزيز حليلي مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب مناسبة المجلس الإقليمي فرصة لاستحضار نضالات الشعب المغربي انطلاقا من حدث المسيرة الخضراء التي تمثل قمة العبقرية المغربية الخالصة إذ أبهرث العالم بعد قرار جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني القيام بمسيرة خضراء يشارك فيها 350 ألف مغربي و مغربية . بموازاة ذلك تواصل العمل الدبلوماسي في المنتديات الدولية لتوضيح وجهة نظر المغرب و شرعية قضيته التي ظل يدافع عنها بروح من الالتزام و التفهم لمقررات المنتظم الدولي و بشجاعة و تبصر خلص إلى تقديم المغرب لمشروع متكامل ينهي المشكلة التي دامت لعقود من الزمن عبر مقترح الحكم الذاتي الذي يضمن لساكنة الصحراء المغربية تدبير شؤونها بعيدا عن مزايدات الجارة الشرقية و مناورات عميلتها البوليزاريو، وأكد الأخ عبد العزيز حليلي أن مقترح الحكم الذاتي هو المخرج الحقيقي لأزمة مصطنعة تفندها وقائع تاريخية تثبت بيعة ساكنة الصحراء للملوك العلويين و مشاركتهم في جل الاستحقاقات هي أكبر استفتاء على مغربية الصحراء. كما استعرض أهم خلاصات النقاش المطروح على الساحة الداخلية فيما يخص مفهوم الجهوية الوسعة و مدى انسجامها و توافقها مع مسلسل تطوير الشأن العام على اعتبار أن الجهوية إطار قادر على احتواء كل الإشكاليات المحلية و توظيف أنجع لثروات البلاد بشكل يتيح معه الحد من كل التفاوتات المسجلة في مختلف مناحي الحياة وهو مشروع قيد الدرس عبارة عن ورش فكري يساهم في إبداعه كل المغاربة تحرص لجنة ملكية على وضع تصور متكامل و منسجم مع الخصصوصية المغربية الزاخرة بالتنوع.
وبعد ذلك فتح باب النقاس أمام الحاضرين الذين أبدوا ملاحظات قيمة و مقترحات تهم تفعيل أداء الحزب بكل من إقليمي الناظور و الدريوش ليصدر المجلس الإقليمي بيانه الختامي من بين ما جاء فيه التشبث بالوحدة الترابية للملكة المغربية و تأكيده للموقف المبدئي و الثابت للحزب منها في اقاليمنا الجنوبية ومسألة المدينتين السليبتين سبتة ومليلية و الجزر التابعة لهما ، المطالبة بالعدول عن عرقلة جهود الحل السياسي لقضية الصحراء المغربية من طرف خصومنا والدفع بعجلة بناء وحدة المغرب العربي،تفعيل دبلوماسية الحزب مع دبلوماسية الحكومة لكسب المزيد من الدعم الدولي لقضيتنا الوطنية الأولى الصحراء المغربية، و التضامن اللامشروط مع إخواننا المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر
وعلى صعيد إقليم الناظور يشيد و ينوه البيان بالمجهودات المبذولة من قبل الوزراء الاستقلاليين الذين أنجزوا برامجهم المسطرة و من بينها المنجزات التي تحققت لفائدة الإقليم في مجالات الطرق و السكنى و الماء و الصحة، ويطالب بالإسراع بتشجيع السياحة بهذا الإقليم الذي يتوفر على شواطئ ممتدة من رأس الماء إلى جماعة إعزانن وعلى مؤهلات طبيعية و غابوية مهمة ، لا جدوى من عملية تطهير بحيرة مارتشيكا طالما أن هناك أربعة أودية تفرغ ما تحويه من نفايات و قاذورات في البحيرة ،الاهتمام بالملفات العالقة للمقاومين بالإقليم التي لم تنصف لحد الآن و التعجيل بمنح آجال تعبئة الملفات لمن فاتتهم الفرصة السالفة،
و الإسراع ببناء الثانوية التقنية المبرمجة التي رصد اعتمادها و الثانوية إعدادية بسوطولازار، وإحداث ملحقة إعدادية بحاسي بركان و إعدادية بجماعة إحدادن كما يطالب بإعطاء الأسبقية في التنقيل لأبناء المغاربة القاطنين بمليلية المحتلة ، والمطالبة بمحاربة الخنزير البري بكل مناطق الإقليم و ببناء المزيد من المراكز الصحية المتعددة الاختصاصات ، و العمل على تقوية البنيات التحتية بكل مدن الإقليم و الاعتناء بالمناطق الحدودية الوهمية ببني أنصار و فرخانة و بني شيكر التي تعتبر بوابة أوربا، والمطالبة بإنجاز مركبات رياضية و ثقافية بالإقليم في كل من الناظور و أزغنغان و بني أنصار تستجيب لطموحات شبابه وإحداث مركز لإيواء الشباب، و بتعميم إصلاح طرق و شوارع وأزقة بلدية الناظور و خصوصا ترقاع /عارض/تاويمة /بوعرورو/بويزارزان. و القضاء على ظاهرة تراكم لأزبال بمختلف حواضر الإقليم ومواكبة ذلك بحملات النظافة و التطهير ضد الحشرات الضارة و الكلاب الضالة، و بإحياء النشاط المنجمي بمرتفعات إيكسان،
و بضرورة ترميم و إصلاح المساكن العسكرية الايلة للسقوط في كل من تاويمة و أزغنغان و الريكولاريس،و تعزيز الأمن داخل الحواضر بإحداث مفوضيات للشرطة بكل من بلدية رأس الماء و بلدية سلوان التي تضم الكلية المتعددة التخصصات و دار الطالبة التي تحتضن أزيد من 180 طالبة، و المطالبة بمحاربة بيع الخمور و السموم المهربة من المدينة المحتلة.
و يطالب البيان من إدارة وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا الأخذ يعين الاعتبار المصالح الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية للساكنة المجاورة للبحيرة من بني أنصار مرورا ببوقانة و الناظور و بوعرك حتى أركمان و الجزيرة.
و على صعيد إقليم الدريوش ينوه البيان بالمجهودات التي يبذلها الوزراء الاستقلاليون برفع وتيرة الأشغال الجارية بجل مناطق اللإقليم الجديد خاصة مساهمة وزارة السكنى و التنمية المجالية عن طريق مؤسسات العمران بوجدة التي تساهم ب 30 مليون درهم بإعادة الهيكلة الطرقية و إنشاء مرافق أخرى بمدينة الدريوش و تخصيص 30 مليون درهم لبلدية ميضار و 30 مليون درهم لبلدية بن الطيب، ووزارة التجهيز و النقل التي أعادت تزفيت و تقوية الطريق الرئيسية الرابطة بين نقطة بني وكيل إلى غاية إقليم الدريوش،و يطالب بشق الطرق الثانوية بين تمسمان و إجرماوس و توسيع الطريق المؤدية من تافرسيت إلى تمسمان وربط طريق الكبداني رقم 6208 بالطريق الساحلي ووصل الأخير بالطريق الجهوي رقم 610 مرورا بجماعة تروكوث، وبترميم الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين قاسيطة و ميضار المبرمجة في الشطر الثاني حيث أنها تلتقي بالطريق الوطنية المؤدية إلى إقليم تازة ، وبتزفيت الطريق الرابطة بين بن الطيب و تمسمان،ومطالبة الجهات المسؤولة بمحاربة الخنزير البري بجماعات تاليليت و أمهاجر و إجرماوس ، وبإحداث موانئ للصيد بكل من جماعات أولاد أمغار تمسمان و تروكوث،و بإحداث مستشفى متعدد التخصصات و تقوية وتجهيز المراكز الصحية و تعزيز الخدمات بها، ويطالب بإنجاز قاعة للرياضات الجماعية تستجيب لطموحات شبابها و مركب رياضي من الدرجة الثانية، وبالإسراع بفتح مراكز التكوين المهني و المعاهد التقنية مما سيتيح لشباب الإقليم آفاق واعدة تسهل عليه الإدماج في سوق الشغل ، ويطالب من إدارة الكهرباء بتنظيم مراقبة استهلاك الكهرباء شهرية لتفاديا الزيادات الغير المبررة ، و كذا بتسريع إنجاز الميناء المتوسطي كقاطرة تنموية و اقتصادية بالشمال الشرقي، وببناء سدود تلية بكل مناطق الإقليم لتقوية الإنتاج الفلاحي و مساعدة الفلاحين على التجمع في تعاونيات قادرة على تحسين مردوديتهم والعناية بالكسابة و مدهم بمواد العلف، و
بإحداث مناطق سياحية على طول الشاطئ و الاهتمام بالسياحة الجبلية التي يزخر بها الإقليم، و المحافظة و صيانة المآثر البتاريخية التي تمجد بطولات أبناء الريف ، وبتدريس الأمازيغية بكل مناطق الإقليم و توفير النقل المدرسي بالمناطق النائية لمحاربة الهدر المدرسي، وإحداث ثانوية إعدادية بتروكوث مع تخصيص ثانوية خاصة بالتميز ، والتسريع ببناء مركب ثقافي بكل من الدريوش و ميضار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.