المغرب خارج قائمة ال50 الأوائل في الإنترنت المحمول.. وسرعة الثابت أقل بأكثر من أربعة أضعاف من فيتنام    بنكيران يطالب وهبي بالاستقالة بعد تسريبات التهرب الضريبي    رئيس الحكومة وسؤال السنة المرجعية وصدقية الحصيلة الاقتصادية والاجتماعية (22)    تراجع مفرغات الصيد الساحلي بميناء الصويرة إلى 7052 طنا        يهم الجالية.. إسبانيا ترفع من مدة سفر "العاطلين عن العمل" دون فقدان الدعم    آلاف المغاربة ينفرون إلى الرباط في مسيرة حاشدة للتنديد بتجويع غزة والمطالبة بفك الحصار وإسقاط التطبيع    "الأونروا": إسرائيل تجوِّع مليون طفل في غزة    أمرابط يرفض الرحيل ومورينيو يستبعده.. أزمة صامتة في فنربخشة        مهرجان العيطة بآسفي.. أربع ليالٍ من الوفاء للتراث وروح الإبداع    الحسيمة تحتفي بانطلاق مهرجان الشواطئ بأمسية للفنان رشيد قاسمي    بالفيديو.. الدورة الصيفية لموسم أصيلة 46.. فنٌّ ينمو على إيقاع المدينة    توقيف مستشارة جماعية متلبسة بحيازة "الكوكايين"    نقابة صحية تطالب بتوسيع المشاركة في بعثة الحجاج    بطولة إفريقيا للجيدو للشبان (لواندا- 2025).. المنتخب المغربي يحرز اللقب    فدرالية اليسار تطالب بتحقيق عاجل في شبهات تورط وزراء في استغلال النفوذ والتهرب الضريبي    غزة.. تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية    تجديدات تنظيمية لحزب الاستقلال بجماعتي بني جرفط وخميس الساحل تعزز الحضور الحزبي بإقليم العرائش    المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم يفوز وديا على بوركينا فاسو (2-1)    طواف فرنسا.. الهولندي ثيمين آرينسمان بطلا للمرحلة 14 وإيفينيبويل ينسحب    تحذير من تسونامي في روسيا عقب زلزال بلغت شدته 7.4 درجات    أزمة أثمنة الأدوية.. صيادلة المغرب يهددون بإغلاق شامل    المجلس العلمي المحلي للناظور ينظم لقاء تواصليا لفائدة نساء وأطفال الجالية المغربية بالخارج    الأرصاد الجوية تتوقع طقسا متقلبا الأحد.. انخفاض في الحرارة وأمطار في بعض المناطق    الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيفلت تطالب بفتح تحقيق في ظروف تنظيم مهرجان محلي    استقالة الرئيس التنفيذي لشركة "أسترونومر" للتكنولوجيا بعد جدل حول فيديو من حفل كولدبلاي    زلزالان قويان يضربان قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية وتحذيرات من تسونامي        خالد المريني: رائد الهوكي على الجليد في المغرب    استنكار اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة لما تعرض له الزميل حسن بوطبسيل        قدس جندول تتوج بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان المسرح الحر بعمان    الداخلة تفتح أبوابها لهوليود و"The Odyssey" يبدأ رحلته من قلب الصحراء    أزمة غير مسبوقة ب ENSA طنجة.. الأساتذة ينددون بسوء التسيير ويعلنون خطوات تصعيدية    "كان" السيدات: المنتخب المغربي يخوض حصته التدريبية ما قبل الأخيرة تأهبا لمواجهة غانا    تتويج منتخب المغرب للإناث بلقب إفريقيا في كرة المضرب "تحت 16 سنة" وتأهله لبطولة العالم    زلزالان شديدان قبالة أقصى الشرق الروسي وتحذير من تسونامي (هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية)    السلطات السورية تعلن وقف القتال وروبيو يطالبها بمنع تنظيم "الدولة الإسلامية" من دخول السويداء    كوريا: مصرع 10 أشخاص وفقدان 9 آخرين بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية    جبهة الدفاع عن فلسطين ومناهضة التطبيع تنظم مسيرة وطنية في الرباط تنديدا بتجويع أهالي غزة    العيطة تتألق في قلب الرباط.. ليلة فنية تسافر بالجمهور في أعماق التراث المغربي    تأخر صرف "منحة يوليوز" يؤرق طلبة مراكز جهوية للتربية والتكوين بالمغرب        الملتقى الدولي لفناني القصبة بأليكانتي: الفن في خدمة التبادل الثقافي والتنمية الإنسانية    تشاؤم واسع بين الأسر المغربية... الادخار مستحيل والأسعار تواصل الارتفاع    نتائج الشطر الثاني للدعم السينمائي    ترامب يغيّر وصفة "مشروب القمامة" وسط تحذيرات من مخاطر "كوكاكولا"    دراسة: الذكاء الاصطناعي يحول تخطيط القلب العادي إلى أداة فعالة لاكتشاف عيوب القلب الهيكلية        بعد تشخيص إصابة ترامب بالمرض.. ماذا نعرف عن القصور الوريدي المزمن    البيت الأبيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحيفة أمريكية: فشل أوباما في تحقيق وعوده أثبت صحة تعليقات الناقدين لسياسته الخارجية
نشر في العلم يوم 26 - 04 - 2014

رأت مجلة "التايم" الأمريكية أن فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تحقيق وعوده وإثبات وجهة نظره حول ما قد تحققه الدبلوماسية فى العديد من القضايا غير قابلة التحقيق..أثبت صحة بعض التعليقات منتقديه .
وقالت المجلة الأمريكية في تقرير -أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة- إن السياسة الخارجية الأمريكية تمر بسنوات عجاف وخاصة يوم أمس الذي بدأه أوباما بسماع أخبار صادمة من الشرق الأوسط.. حينما أعلن رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه إجراء مفاوضات السلام مع الحكومة الفلسطينية الموحدة المكونة من حركة فتح بالضفة الغربية وحركة حماس بقطاع غزة.
وأضافت التايم أنه وبشكل مجمل فإن عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط من المحتمل أن تصل إلى نهاية مسدودة حتي نهاية الفترة الرئاسية لأوباما.
ومن جهة أخرى لفتت إلى خطاب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري شديد اللهجة الذي اتهم فيه روسيا بانتهاكها اتفاقا دبلوماسيا وقع عليه كيري الأسبوع الماضي في جنيف والذي كان الهدف منه استقرار الوضع في شرق أوكرانيا. مشيرة إلى أن الوضع هناك يتحول من سئ لأسوأ ومن المحتمل أن تفرض الولايات المتحدة مزيد من العقوبات على موسكو في الوقت الذي يستعد فيه الروسي فلاديمير بوتين لتحرك عسكري.
وذكرت تايم أن كل هذه الأشياء قد حدثت أثناء تواجد الرئيس الأمريكي في اليابان لعقد صفقة تجارية.. مشيرة إلى أن الأمر كان جيدا حيث تمكن أوباما أخيرا من زيارة المنطقة بعد أن ألغى زيارتها مرتين قبل ذلك .. ولكن كانت هناك بعض القضايا الملحة في بعض الدول الأخرى حول العالم التي استقطبت الانتباه فوجد أوباما نفسه يتحدث في مؤتمر، عقده في العاصمة اليابانية طوكيو، يتحدث عن أوكرانيا وروسيا وسوريا إلا أنه رجع خاوي الوفاض فيما يتعلق بصفقة التجارة مع اليابان.
وتابعت المجلة، أن أوباما وصل اليوم إلى الأراضي الكورية الجنوبية في زيارة تهدف إلى بحث القضايا التجارية والأمنية مع الدولة التي ييخيم عليها مشاعر الحزن جراء غرق العبارة التي أودت بحياة مئات الكوريين الجنوبيين وأما ما يختص بجارتها الشمالية هناك علامات تشير بأن بيونج يانح تستعد مرة أخرى لمضايقة الولايات المتحدة وإجراء اختبارات نووية للمرة الرابعة.
واستطردت أنه على الرغم من انتشار بعض الأخبار الجيدة عن التقدم المثير فى عملية التخلص من ترسانة كيماوي سوريا إلا أن هناك شبح يكمن تحت الدرج .. حيث يشار بأصابع الإتهام إلى النظام السوري بقتله مزيد من المدنيين بواسطة الأسلحة الكيماوية في الأسابيع الأخيرة. وتحقق الخارجية الأمريكية في تقارير الهجمات بغاز الكلور على المدنيين السوريين حاليا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية هذا الأسبوع أن الهجوم بغاز الكلور من شأنه أن ينتهك الاتفاقية الدولية التي حالت من تنفيذ خطة قصف الولايات المتحدة الأمريكية جوا للأراضي السورية. وقد تثير الحادثة احتمال تجديد التهديد الأمريكيى بالقوة العسكرية مرة أخري.
ومضت الصحيفة تقول أنه من السهل جدا إلقاء اللوم في كل هذه المشاكل على أوباما ولكن في الوقت نفسه نرى أن الإحباطات الأخيرة التي أصابت سياسته الخارجية جاءت كجزء من فشل ذريع- وهو فشل في الرؤية السياسية..فحينما رشح أوباما نفسه لأول مرة في الانتخابات الرئاسية أكد أنه سيأخذ على عاتقة التفكير التقليدى في واشنطن فيما يتعلق بالسياسات الخارجية وخاصة "النقد " فيما يتعلق بما يمكن تحقيقة من خلال الدبلوماسية.
ونقلت تايم عن أوباما خطابه في 2007 قال فيه "من السهل أن تكون ناقدا " وقال بعد عام في خطاب أخر له أمام الأمريكيين اليهود "أحد أعدائنا الذي يتوجب علينا محاربته ليس العدو الخارجي مثل حزب الله وحماس فحسب ولكن التعليقات الناقدة من الداخل".
وتعلق التايم قائلة بعد ست سنوات أصبح "الناقدون " على حق.. فقد انتقدوا محاولة جون كيري عقد السلام في الشرق الأوسط، واصفين إياه بأنه "محكوم عليها بالفشل" ويبدو أنهم كانو على حق.. وقد انتقدوا أيضا من اجتماعات كيري الطويلة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، واصفين الدبلوماسية مع بوتين "بالتفكير الساذج" وأن الإنهيار الوشيك للصفقة الأوكرانية في جنيف أول أمس يؤكد هذا الرأي.
ويري الناقدون أن جولة أوباما إلى دول شرق أسيا لا طائل منها والغرض منها تفادي مشاكل أصعب في أماكن أخرى وتعد جولة أوباما الإلهائية على الأقل نقطة أخري في صالح الناقدون.. كما يقول الناقدون أن تجنب أوباما التدخل في سوريا ليس فقط لعدم تسببه في مأساة إنسانية ولكن لأنها في حقيقة الأمر سوف تسبب مشاكل أصعب للولايات المتحدة نفسها على المدي الطويل وخير مثال أزمة الأسلحة الكيماوية الجديدة في سوريا.
وأشارت المجلة إلى أنه من السهل أيضا إلقاء اللوم على أوباما ولكن قد يتعذر لما ورثه أوباما من سلفه جورج دبليو بوش من بين عدة أمور أخرى من مشاكل في السياسة الخارجية للبلاد؛ وبالنظر إلى ذلك فإن أوباما يحصد مرارة حروب أمريكا في العراق وأفغانستان.
واختتمت المجلة تقول مازل أوباما يعطي الوعود بأن الأمور ستكون مختلفة وأنه سيجد طريقة جديدة لتغيير تفكير واشنطن و إيجاد سبل جديدة لحل المشاكل ولكن حتي الأن مازال الناقدون على حق لتحقق كلامهم وعدم تنفيذ وعود أوباما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.