قتيلان وتسعة جرحى في ثلاث حوادث سير

أسفرت حادثة سير وقعت أخيرا عن مصرع شخص وإصابة واحدة حالتها خطيرة، وذلك على الطريق الرابطة بين الناظور وبني أنصار، على مستوى منطقة "ماروصت".
وحسب الأخبار المتداولة فإن هذه الحادثة المروعة نتجت عن اصطدام سيارة خفيفة من نوع "هيونداي 10 " بأخرى من نوع "أودي 3 " كانت تسير في الاتجاه المعاكس، حيث لفظ سائق هذه الأخيرة أنفاسه في عين المكان بفعل قوة الاصطدام، في حين نقل سائق السيارة الثانية على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني لتلقي الإسعافات الأولية .
وهرعت إلى عين المكان، حسب ما تناقلته الأخبار، بعض عناصر الأمن و السلطات المحلية، حيث باشروا التحريات الميدانية، وعملوا على نقل المصاب إلى المستشفى، وانتشال جثة القتيل من داخل أنقاض العربة التي تحولت إلى كومة من حديد نتيجة قوة الصدمة .
كما أسفرت حادثة سير خطيرة عرفها دوار "طوريطا" بجماعة وردانة بنواحي إقليم الدريوش، عن مصرع مسن بعد أن صدمته سيارة نفعية صغيرة أثناء محاولته عبور مقطع طرقي .
وطبق الأخبار المتداولة فإن الهالك خرج من منزله قاصدا مسجد القرية لأداء صلاة العشاء قبل أن تباغته سيارة من نوع "كولف" وتصدمه بشكل عنيف لترديه قتيلا على الفور، حيث نقلت جثة الهالك على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي بالناظور.
من جهتها تكلفت عناصر الدرك الملكي بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات هذا الحادث.
كما وقعت حادثة سير خطيرة خلفت تسعة جرحى على مستوى منطقة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها حينما اصطدمت سيارة أجرة كبيرة بشاحنة ذات مقطورة، على مستوى مركز جماعة سيدي بيبي على الطريق الوطنية رقم واحد.
وتم نقل أربعة جرحى من ضمنهم نساء، صوب مستعجلات مستشفى بيوكرى، فيما نقل أربعة آخرين وصفت جروحهم بالخطيرة صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
هذا وكلفت عملية إخراج مساعد سائق الشاحنة من مقطورة القيادة وقتا طويلا بالنظر لأنه مصاب بأضرار جسيمة، حيث هناك من يتحدث عن كونه بين الحياة والموت.
ويطرح هذا الحادث الأليم مجددا سؤال المراقبة الطرقية ومدى احترام قانون السير.