-صحفي متدرب- طالبة الكتابة الإقليمية لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عمالة صخيرات تمارة في بلاغ لها السلطات المحلية بفتح تحقيق في ما اعتبرته "فضيحة" العمارات الآيلة للسقوط بالصخيرات والتي تم بناؤها تحت إشراف والي الجهة في إطار برنامج "إعادة إيواء ساكنة دور الصفيح"، محمّلةً السلطات مسؤولية استمرار الوضع الكارثي رغم احتجاجات المتضررين المتكررة. كما أكدت الكتابة الإقليمية أن هذه "الفضيحة تمثل نموذجاً صارخاً للفشل والفساد في تدبير برامج السكن الاجتماعي، وتهدد سلامة مئات الأسر التي طال انتظارها لحياة كريمة وآمنة". وانتقدت الكتابة الإقليمية استمرار نفس "السياسات التهميشية" في التعاطي مع قضايا الساكنة، وخاصة في ملف السكن لقبيلة جيش لوداية الذي ما زال يراوح مكانه دون حلول منصفة ووضعية تجار السوق البلدي بتمارة الذين يطالبون بتمكينهم من محلاتهم، في مقابل توجه الجماعة نحو تفويت المتاجر لفئة جديدة في غياب الشفافية. وعبرت الكتابة الإقليمية لفدرالية اليسار في تمارة، عن استغرابها من "التمييز الواضح بين جماعتي تمارة وهرهورة، فالأخيرة تتوفر على ممرات تحت أرضية رغم محدودية الكثافة، في حين تعاني تمارة من ضغط مروري خانق خصوصاً على شارع الحسن الثاني الذي يشكل شرياناً رئيسياً يربط بين الجماعات المجاورة والرباط". ونددت الكتابة الإقليمية لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي الصخيراتتمارة بالارتفاع الصاروخي في فواتير الماء على غرار ما يقع في عين عودة واستمرار التدهور البيئي وضعف خدمات النظافة مع نقص وتدهور الخدمات الاجتماعية في الإقليم، من صحة وتعليم ونقل وسكن وشغل، مما يزيد من معاناة الفئات الشعبية وعموم المواطنين. وأكدت أيضا ابتعاد اهتمامات وأولويات المجالس الجماعية عن قضايا ومشاكل الساكنة، وانشغالها بصراعات ضيقة ومشاريع لا تلامس الحاجات اليومية للمواطنين والمواطنات.