كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن موعد عقد "منتدى النقب" الذي يضم الدول الموقعة ل"اتفاقيات أبراهام" سيتم إرجاؤه إلى موعد لاحق بسبب الرسالة التي وجهها المغرب إلى الأطراف المعنية، تُفيد بأنه لن يحتضن دورة المنتدى على أراضيه كما كان مخططاً له، خوفاً من تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مع حلول شهر رمضان. وفي تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، كشف بعضا من تفاصيل تأجيل القمة التي كان من المقرر أن تعقد دورتها السنوية في مارس القادم في المغرب، مبرزة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت أخيراً رسائل من المغرب والولاياتالمتحدة حول تغيير موعد ومكان انعقاد دورة المنتدى، وأن المغرب لا يخشى فقط من اشتعال المواجهات في إسرائيل بفعل العمليات الفدائية الأخيرة، بل أيضاً بفعل الاقتحام الذي نفذه وزير الأمن الداخلي مطلع الشهر الحالي للمسجد الأقصى، وكذا التصريحات التي أطلقها.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع الذي أُرجئ، والذي يضم دول الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، سيعقد على ما يبدو في الولاياتالمتحدة الأميركية أو في مكان آخر.
وعقد المنتدى قبل شهر لقاءً له في أبو ظبي، حيث بحث المشاركون التعاون بين الدول الأعضاء فيه، في ما يتعلق بمجالات الأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والأمن المائي والتعليم والتسامح والصحة، وكان يفترض عرض المشاريع حول هذه القضايا عند انعقاد المنتدى في المغرب.