أحدثت تصريحات القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين عن الملكية ضجة داخل الحزب وخارجه، ما دعا الأمانة العامة لتخصيص اجتماع امس الاثنين لهذه التصريحات ولخروج ببلاغ . وجاء في البلاغ: حيث تم التوقف عند مستجدات الشأن الحكومي والبرلماني ومدارسة عرض عن حصيلة التدبير الحزبي منذ المؤتمر الوطني الثامن، وبعد الاستماع إلى التقرير السياسي الذي قدمه الأخ الأمين العام، تؤكد الأمانة العامة على ما يلي:
• تثمينها للمواقف الواضحة والمبدئية التي عبر عنها الأخ الأمين العام بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي لجهة الرباطسلاالقنيطرة صباح السبت الماضي 14 يوليوز والتي جدد فيها التذكير بالمواقف الحزبية الراسخة بشأن الثوابت الوطنية الجامعة ممثلة في المرجعية الإسلامية والوحدة الوطنية والترابية والملكية الدستورية والاختيار الديمقراطي، وتذكيره بالاعتزاز الدائم بالأدوار السامية للملكية باعتبارها رمزا لوحدة الوطن وضامنة لاستقراره وأمنه وحصنا لبلدنا في مواجهة كل التحديات وقائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية. كما تؤكد مرة أخرى على أهمية الحوار الداخلي والذي تؤطره الثوابت الوطنية من أجل دعم وترسيخ المسار الإصلاحي ببلادنا، كما أن الأمانة العامة وبعد وقوفها على حملة التشكيك الممنهجة في مواقف الحزب ووفائه لمؤسسات البلاد تعبر عن رفضها لكل نزوعات الإقصاء والافتراء والتشكيك.