خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت مباراة الجيش الملكي وفريق حسنية أكادير، صب الإطار الوطني مصطفى مديح مدرب حسنية أكادير، جام غضبه على أحمد غايبي، المسؤول عن البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. مديح، وهو يتحدث عن العشوائية التي تعرفها البرمجة، تحدى المدرب خيري إن كان يعرف متى سيلعب المباراة القادمة. وفي تصوير كاريكاتوري لعمل غيبي، تساءل مديح هل يمكن اعتبار إحضار «مجموعة ديال الزلايف» للتلفزيون وإجراء قرعة البطولة إنجازا عظيما، مع العلم بأن «برنامجا» بسيطا يمكنه القيام بذلك. مديح، أضاف بأن البرمجة أصبحت تتأثر بالنقل التلفزي للمباريات، وطالب بعدم تقديم كل المباريات مباشرة، رغم اعترافه بالدعم المادي، الذي تقدمه التلفزة للأندية مقابل نقل المباريات. ولكي تصل المرارة مداها في حنجرة مديح، أعلن بأن غايبي يشوش على مجهودات المدربين، من خلال مفاجأتهم بموعد المباريات. وطالب من الصحافيين الحاضرين مساعدة المدربين في نقل معاناتهم مع عشوائية البرمجة. وليحيط مديح بكل الجوانب السلبية، التي تحيط بالبطولة الاحترافية، أشار إلى الوضع السيء الذي أصبح عليه عشب العديد من الملاعب، والذي بات يؤثر على مردودية اللاعبين، ومن بينها عشب المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله، الذي عمر أكثر من 12 سنة. ولإحاطة الرياضيين علما تساءل مصطفى مديح، عن السر الذي لايجعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاتتفق على نوع واحد من الكرات، لتجرى بها مباريات البطولة، وعدد أنواعا من الكرات: «مولات النجيمات، مولات المثلث، مولات...). وهنا صمت مديح عن سرد المزيد من عيوب البطولة الاحترافية، تاركا أمانة نقل ذلك للصحافة الرياضية.