رسميا .. دخول العقوبات البديلة حيز التنفيذ لتخفيف الاكتظاظ السجني    "تيكاد-9" يفضح محاولات انفصاليي "البوليساريو" ويؤكد دعم اليابان للحكم الذاتي المغربي    الكاف يعين حكاما من البنين لمواجهة المغرب وزامبيا    واقعة هزّت تطوان ... توقيف مسن عرّض طفل قاصر لاعتداء جنسي    نهاية مأساوية لاختفاء شاب بين شاطئي إزدي وصباديا بالحسيمة    الحسيمة تحتفل بالذكرى ال62 للملك مع ختام مهرجان الشواطئ    بمناسبة عيد الشباب.. فرقة "المسيرة الخضراء" تبهر الجمهور بعرض جوي مذهل فوق سماء المضيق ومرتيل    مرصد عالمي: المجاعة تضرب شمال غزة وتهدد ربع سكانها    النيجر توجه ضربة قاصمة لبوكو حرام وتعيد رسم ملامح المواجهة مع الإرهاب في الساحل    مكتب التحقيقات الفيدرالي يداهم منزل جون بولتون أحد حلفاء نظام العسكر والداعم للانفصال    تدخل وزارتي الفلاحة والمالية يسمح بالإفراج عن شاحنات العجول المستوردة    مستوردو الدراجات النارية ينفون تعديل المحركات وينادون بزيادة السرعة    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بارتفاع    طنجة.. مواطن يتعرض للتعنيف داخل مخفر الشرطة بسبب تمسكه بالحديث بالأمازيغية    ضبط زورق محمل بطنين من الشيرا وتوقيف سبعة أشخاص    إجراءات ضريبية محفزة لمغاربة العالم لا يعرفها الكثيرون            مشروع قانون يُثير الجدل.. استحداث "مجلس أمناء" على رأس جامعات المغرب يفقدها آخر ما تبقى من استقلاليتها    الفرنسي كوندي يجدد عقده مع برشلونة حتى 2030        تَعرضُ باشا بطنجة إلى اعتداء وسلب هاتفه ومحفظته بالقوة    مأساة كروية في الأرجنتين.. 19 إصابة خطيرة و111 موقوفاً بعد أحداث عنف مروعة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    الخنوس يقترب من فريق جديد    توقيف مختل متشرد أنهى حياة شرطي خلال عمله بإيموزار    بعد التدخل المفاجئ لأخنوش: من يحمي حياة المواطنين وسط تغوّل الحسابات السياسية والمالية؟    الصين: شينغ-تسانغ... ستة عقود من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية    مدينة يابانية توصي بحصر استخدام الهواتف الذكية في ساعتين يومياً    المغرب يتصدر مستوردي الغاز الإسباني    تركيا تستعد لإطلاق شبكة الجيل الخامس ابتداء من سنة 2026    زلزال بقوة 7,5 درجات يضرب ممر دريك قبالة سواحل الشيلي    جاكوب زوما من قلب غانا.. دعم جديد لمغربية الصحراء يربك حسابات خصوم الوحدة الترابية    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. العزيمة والإصرار مفتاحا التفوق على تنزانيا (طارق السكتيوي)    الاصابة تبعد الهولندي فريمبونغ عن ليفربول ثلاثة أسابيع    إعادة برمجة خلايا الدم إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات يفتح آفاقا واسعة في مجال العلاج الشخصي والبحث العلمي (صابر بوطيب)    دراسة: عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب استجابة أكبر للإجهاد    إسرائيل تتوعد بتدمير مدينة غزة    الهواء المسموم... نفايات إلكترونية تتحول إلى كارثة بيئية في الخليل        نادي سينما الريف يطلق العنان لإبداع الشباب السينمائي        أفلام مغربية تتألق في بانوراما تونس    بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى ال62 لميلاد الملك محمد السادس    تصفيات كأس العالم 2026: المغرب يفتتح ملعبه الجديد بمواجهة النيجر المرتقبة        وفاة القاضي الرحيم عن 88 عاما.. صوت العدالة الذي أنصف المهاجرين    انطلاق فعاليات مهرجان الرمى والطلبة والخيالة بمركز صخور الرحامنة مبادرات راائدة في التضامن الترابي (صور)    ابتكار جهاز من الماس يرصد انتشار السرطان دون مواد مشعة        إطلاق فيديو كليب "رمشا الكحولي" بتوقيع المخرج علي رشاد    اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفن المعاصر بمدينة ميدلت    المركز الفرنسي للسينما يكرّم المخرجة المغربية جنيني ضمن سلسلة "الرائدات"    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بفضل قوة مداخيل السياحة وانتعاش الطلب الداخلي : صندوق النقد الدولي: المغرب يشكل استثناء في تداعيات حرب غزة على دول «مينا»
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 01 - 02 - 2024

كشف صندوق النقد الدولي عن آخر تحيين لتوقعاته الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبينما جاءت التوقعات قاتمة بالنسبة لمعظم البلدان الناشئة والمتوسطة الدخل في المنطقة، والتي تأثرت بشكل مباشر بتداعيات الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، فإن التوقعات بالنسبة للمغرب كانت مطمئنة.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن المغرب سوف يخلق الاستثناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إذ من المتوقع أن يتسارع نمو المملكة إلى نحو 3% في عام 2023، وذلك بفضل قوة مداخيل السياحة وانتعاش الطلب المحلي، في حين ينتظر أن يواصل التضخم تراجعه التدريجي. وأوضح التقرير أنه « من المتوقع استمرار هذا الزخم في عام 2024 بافتراض استقرار الموسم الزراعي.»
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي قد قام بمراجعة توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخفض مقارنة بتوقعات شهر أكتوبر. وبالتالي تم تخفيض التوقعات بنسبة 0.5% للنمو بنسبة 2.9% في عام 2024، بعد 2% في عام 2023، وهو ما يعتبر منخفضا بالفعل. وبالإضافة إلى الصراع المحتدم في غزة، هناك عدة عوامل ستؤثر على النشاط الاقتصادي في المنطقة، بما في ذلك انخفاض إنتاج النفط في العديد من البلدان المصدرة والسياسات النقدية التقييدية.
ويتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاع النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى حسب التقديرات من 2,0 % في 2023 إلى 2,9 % في 2024 و 4,2 % في 2025، في ظل تخفيض للتوقعات قدره 0,5 نقطة مئوية لعام 2024 ورفع للتوقعات قدره 0,3 نقطة مئوية لعام 2025 مقارنة بالتوقعات في نسخة أكتوبر 2023. وترجع التعديلات في التوقعات بصفة أساسية إلى المملكة العربية السعودية وتعكس الخفض المؤقت لإنتاج النفط في 2024، بما في ذلك التخفيضات الفردية وغيرها من التخفيضات المنصوص عليها في اتفاقية عُقِدَت من خلال أوبك+ (منظمة البلدان المصدرة للنفط)، متضمنة روسيا وبلدانا أخرى مصدرة للنفط غير عضو في المنظمة)، بينما من المتوقع أن يظل النمو غير النفطي قويا.
ومن المتوقع أن يصل النمو العالمي إلى 3,1% في 2024 و3,2% في 2025، في ظل ارتفاع التنبؤات لعام 2024 بمقدار 0,2 نقطة مئوية عما جاء في عدد أكتوبر 2023 من تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي»، وذلك بسبب الصلابة التي فاقت التوقعات في الولايات المتحدة والعديد من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، فضلا عن الدعم من المالية العامة في الصين. ومع هذا، فإن تنبؤات الفترة 2024–2025 دون مستوى المتوسط التاريخي البالغ 3,8% (للفترة 2000–2019)، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة الأساسية التي حددتها البنوك المركزية لمكافحة التضخم، وسحب الدعم المالي في سياق ارتفاع الديون الذي يؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي، وانخفاض نمو الإنتاجية الأساسية. والتضخم آخذ في الهبوط بوتيرة أسرع من المتوقعة في معظم المناطق، مع تراجع حدة المشكلات على جانب العرض وتشديد السياسة النقدية. وتشير التوقعات إلى انخفاض التضخم الكلي العالمي إلى 5,8% في 2024 و4,4% في 2025، مع تخفيض التنبؤات لعام 2025.
وتراجعت احتمالات الهبوط العنيف فضلا عن توازن المخاطر على النمو العالمي إلى حد كبير في ظل تباطؤ معدل التضخم والنمو المطرد. وعلى جانب التطورات الإيجابية، يمكن لتباطؤ معدل التضخم بوتيرة أسرع من المتوقعة أن يؤدي إلى مزيد من تيسير الأوضاع المالية. وقد تنطوي السياسة المالية الأيسر من اللازم ومما تفترضه التوقعات على ارتفاع مؤقت في النمو، ولكنها تنطوي كذلك على مخاطر إجراء تعديل أكثر تكلفة لاحقا. ويمكن لزيادة قوة زخم الإصلاح الهيكلي أن تعزز الإنتاجية مع ما لها من تداعيات إيجابية عبر الحدود. وعلى جانب التطورات السلبية، قد يطول أمد تشديد الأوضاع النقدية إذا ارتفعت أسعار السلع الأولية ارتفاعا حادا مجددا نتيجة للصدمات الجغرافية السياسية – بما فيها استمرار الهجمات في البحر الأحمر – واضطرابات العرض أو استمرار التضخم الأساسي لفترة أطول. كذلك يمكن أن يؤدي تعمق المحن في قطاع العقارات في الصين، أو زيادة الضرائب وتخفيض النفقات على نحو مربك في أي بلد آخر، إلى تحقيق نمو دون المستوى المأمول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.