تأجل الاجتماع، الذي كان مقررا، مساء اليوم الخميس، لمنخرطي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بحضور، المكتب المديري للرجاء البيضاوي من أجل اتخاذ القرارات التي تهم الفريق لإخراجه من أزمته الإدارية والمالية الحالية، وأهمها الاتفاق على اختيار رئيس جديد. وجاء تأجيل الاجتماع لدواعي أمنية، إذ أن، وحسب مصدر مطلع، فإن السلطات الأمنية لمنطقة الحي الحسني بمدنة الدارالبيضاء، رفضت منح الترخيص لعقد الاجتماع بأحد الفنادق. وكان بلاغ للمكتب المديري لنادي الرجاء، تتوفر "الصحراء المغربية" على نسخة منه، وجرى مراسلته إلى فيصل لعرايشي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أكد أنه "حرصا منا على تجاوز الأزمة الخانقة لفريق الرجاء البيضاوي منذ مدة طويلة وعجزه على تجاوزها بمفرده نتيجة الصراعات والنزاعات الشخصية لم تنتج سوى تعميق هذه الصراعات وتزايد احتجاجات المنخرطين، وخلفت استياء عميقا لدى الجمهور الرجاوي خاصة والرأي العام الوطني عامة وأساءت بالتالي لسمعة ومصداقية النادي وطنيا ودوليا، فإن المكتب المديري سيعقد اجتماعين طارئين، الأول جرى يوم الاثنين الماضي من أجل دراسة والبت في نقطة فريدة محددة في الأزمة ودراسة الحلول الكفيلة لتجاوزها، والثاني سيكون يوم الخميس 21 دجنبر الجاري". وكان منخرطون معارضون لسعيد حسبان طالبوا المكتب المديري للنادي الأخضر بضرورة التدخل، عبر تطبيق بنود قانون التربية البدنية 30.09، القاضي بتمكين رئيس المكتب المديري، من تعيين رؤساء الفروع المنضوية تحت لوائه. بالمقابل، فإن حسبان مازال متشبثا بالتاريخ الذي أعلنه سابقا في 8 يناير المقبل موعدا لعقد الجمع الاستثنائي وانتخاب الرئيس.