وصف بلال ربيع البدور، الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتية٬ معرض الدارالبيضاء الدولي للنشر والكتاب، الذي تستمر فعالياته إلى 19 فبراير الجاري، بأنه «تظاهرة فكرية وثقافية عالمية هامة». وأضاف البدور أن «معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب «تظاهرة فكرية وثقافية عالمية هامة٬ تسهم في رفد المشهد الثقافي العربي بالجديد في مجال التأليف والنشر والترجمة ولقاء المؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية». وأشار إلى أن «مشاركة دولة الإمارات في هذه التظاهرة الثقافية تروم استثمار هذه المناسبة الثقافية العالمية لتقديم صورة مشرقة لثقافتنا العربية، بمختلف توجهاتها الأدبية والفكرية من المحيط إلى الخليج». وذكر البدور أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتية تشارك للمرة الأولى في هذا المحفل الثقافي الدولي ب«جناح مميز يمثل مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية»، وهي المركز الوطني للوثائق والبحوث ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية واتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعية الناشرين الإماراتيين ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وندوة الثقافة والعلوم ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. واعتبر المسؤول ذاته أن «الجناح الإماراتي في المعرض يمثل لوحة فسيفساء كاملة للمشهد الثقافي في الإمارات»، حيث يقدم للزوار مختلف الإصدارات الثقافية الحديثة بهدف إطْلاعهم على الموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات.