يواصل المغرب التطواني ومنذ العودة من مدينة سلا بفوز مهم على فريقها المحلي جمعية سلا بإصابة واحدة لصفر, برسم الدورة الخامسة من البطولة الإحترافية ونال العلامة الكاملة بخمسة إنتصارات متتالية مكنته من تحطيم كل التوقعات ويرسم على أحسن بداية في تاريخ البطولة الوطنية, تحضيراته بكل جدية من أجل مواصلة سلسلة النتائج الحسنة والمحافظة على ديناميكية الإنتصارات التي حققها سواء في البطولة أو في منافسات كأس العرش التي وصل إلى دور الثمانية, إذ سيكون في مواجهة قوية ستجمعه بأولمبيك آسفي بملعب المسيرة نهاية هذا الأسبوع. ويراهن الفريق التطواني على تحقيق نتيجة جد إيجابية والعودة بفوز يؤهله إلى المربع الذهبي, إذ سيعتمد على تجربة لاعبيه الذين قدموا إشارات قوية للذهاب بعيدا في منافسة كأس العرش والبطولة. وتبقى مباراة أولمبيك آسفي المحك القوي والحقيقي الذي سيكون أمامه فريق الحمامة البيضاء الذي سيواجه للمرة الثالثة برسم منافسات الكأس فريقا من الدرجة الممتازة وخارج قواعده. وسيكون المغرب التطواني محروما من خدمات مجموعة من لاعبيه الممتازين ومن بينهم أحمد جاحوح المطرود في مقابلة جمعية سلا ونبيل الداودي المصاب الذي من المحتمل جدا أن يكون حاضرا في مقابلة الدفاع الجديدي برسم الدورة السادسة من البطولة الإحترافية, والمهدي عزيم والمهدي النملي المصابان, إلا أن المباراة ستعرف عودة المدافع زكرياء الملحاوي الذي غاب عن مقابلة جمعية سلا بداعي الإصابة الخفيفة التي أصيب بها في إحدى الحصص التدريبية لفريقه بمدينة المحمدية. وبنفس الطموحات والمعنويات العالية سيحط المغرب التطواني الرحال بمدينة آسفي من أجل تقديم ذلك المستوى الجيد الذي قدمه في اللقاءات الأخيرة, ويعي جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق هو الآخر بدأ يسترجع عافيته بعد الفوز الكبير الذي عاد به من مدينة فاس على حساب ودادها المحلي. وكان المغرب التطواني تأهل إلى دور الربع بعد تخطيه كل من شباب الحسيمة وأولمبيك خريبكة.