في خطوة مفاجئة وغير مبررة ، قرر مكتب الدفاع الحسني الجديدي في اجتماعه الأسبوعي الذي التأم يوم الثلاثاء الأخير تأجيل موعد الجمع العام العادي السنوي للفريق إلى 17 غشت المقبل بدلا من 30 من الشهر الجاري كما كان مقررا من قبل . وكانت بعض الأطراف داخل المكتب قد دعت في ذات الاجتماع الذي كان صاخبا إلى إرجاء الجمع إلى ما بعد الاستحقاقات الجماعية المقبلة دون مراعاة مصلحة الفريق الذي يمر من مرحلة انتقالية دقيقة وصعبة ، وهي "التخريجة " التي لقيت معارضة شديدة من قبل بعض الأعضاء قبل أن يتم التوافق في الأخير على تاريخ 17 من الشهر المقبل كحل توافقي ، وهو الموعد الذي يتعارض تماما مع توصيات المذكرة الجامعية التي تحدد 31 يوليوز كآخر أجل لعقد الجموع العامة للأندية ، كما يتزامن ودخول عدد من المنخرطين في إجازاتهم الصيفية ، مما يهدد بتأجيله مرة أخرى . وبحسب العارفين ببواطن الأمور فإن "اللوبي الانتخابي " مدعوما ببعض جيوب المقاومة هو من ضغط لتأجيل جمع الدفاع لتمديد مقامهم داخل مقر "كلوب هاوس" ، ومن ثمة الحيلولة دون إحداث تغيير راديكالي داخل البيت الدكالي استجابة لمطالب الجماهير المحلية . مؤسسة المنخرط وفي أول رد فعل لها ، استغربت للقرار الصادر عن المكتب المسير للدفاع الجديدي ، معتبرينه نوعا من الاستهتار بمصلحة النادي ، مطالبين الرئيس المنتهية ولايته سعيد قابيل بالتعجيل بعقد الجمع العام داخل الآجال القانونية التي تنص عليها جامعة الكرة ، للحفاظ على استقرار الفريق .