خرج أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، لتوضيح ما تعرض له ابنه وراء أسوار سجن “عكاشة”، وتفاصيل الأزمة الصحية التي يمر منها. وكشف أحمد الزفزافي، في بث مباشر على صفحته في فيسبوك، مساء اليوم الجمعة، إن ابنه يعاني من خلل في شرايين الرأس، الأمر الذي أفقده السيطرة، نوعا ما على الجهة اليمنى من جسده.، فيما جهات، يضيف “تحاول أن تصوره على أنه شخص معتوه بالحديث عن خلل خلقي”، وهذا الشيء “ليس صحيحا ويهدف الإساءة لا غير”، على حد تعبيره. الزفزافي الأب، قدم تفاصيل ما حصل داخل سجن عكاشة، قائلا أن ابنه منذ 15 شهرا وهو في زنزانة منفردة، والتعذيب الذي تعرض له، والذي وصل إلى ضرب رأسه مرات مع الجدار، أثر على رأسه، وساهم في تطور المشاكل الصحية التي يعاني منها. وأضاف الزفزافي احتج فعلا، يوم السبت الماضي على إدارة السجن، بعدما طالب بالعلاج، لتستجيب له الإدارة وترسل له ممرضا يحمل قنينة من الكحول، الأمر الذي دفعه إلى الاحتجاج، إلى حين نقله إلى مستشفى ابن رشد في مدينة الدارالبيضاء. والد حراك الريف، كشف أن طبيب المستشفى أمر بنقل ابنه بشكل مستعجل إلى المستشفى العسكري، إلا أن المندوبية العامة للسجون، فضلت النفي، وتغيير سيناريو ما حصل داخل السجن، على حد تعبيره. وتساءل المتحدث لماذا رفضت المندوبية تسليم الزفزافي التقرير الطبي لناصر الزفزافي، ولماذا رفضت علاجه منذ أشهر، ولماذا يصر مدير السجن أن يخفي الملف والتقرير الطبي لناصر؟!. وقال الزفزافي أن آخر زيارة كانت له إلى سجن عكاشة، يوم الأربعاء الماضي، وعرف أن الوضعية الصحية لابنه صعبة، مضيفا “قرصت ولدي من الجهة اليمنى وما حسش بيا نهائيا”.