هددت حركة "لا هوادة في الدفاع عن توابث الحزب"، التيار المعارض لسياسات حميد شباط داخل حزب الاستقلال، "بالرد بقوة على كل محاولات تستهدف المناضلات والمناضلين بقرارات ذات طبيعة انتقامية تجسدت مؤشراتها قبل إحالة محمد الوفا على ما يسمي باللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب". وأكدت الحركة بحسب بيان توصلت "شبكة أندلس بريس"، "أنها ستعمل بكل الوسائل القانونية المتاحة في إطار ما يكفله الدستور وقوانين الأحزاب والقوانين الجاري بها العمل لفرض الاحترام الكامل لحقوق المناضلات والمناضلين في التعبير عن رأيهم بكامل الحرية المكفول بقوة الدستور أسمى قانون الأمة الضامن الحقوق والحريات". وسجلت الحركة أنها "وبعد اطلاعها على حيثيات إحالة أحد قيادي الحزب الذي تمرس في هياكله والذي راكم رصيدا نضاليا، على ما تسمى اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب"، لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف كان. واتهمت الحركة "اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب" بأنها "لا تتمتع بالاستقلالية الضرورية شأنها في ذلك شأن جماعة الضغط داخل القيادة الحالية للحزب، والتي ظهرت من خلال تحالفات مشكوك في مصداقيتها وتصريحات أخرى تحاول مسخ هوية الحزب بالادعاء أن حزب الاستقلال يملك نفس مشروعها المجتمعي". وشددت الحركة على أن عمل اللجنة لا معنى له في ظل التهديد من طرف المسؤول الأول الحالي لحزب الاستقلال، على أن قرار الطرد جاهز قبل أن تباشر اللجنة المذكورة البث في الموضوع، وهو ما يوضحه بلاغ اللجنة سواء من حيث اختيار التوقيت أو التاريخ. ودعت حركة لا هوادة في الدفاع عن التوابث كافة المناضلات والمناضلين الاستقلاليين الصادقين إلى التعبئة الشاملة لمواجهة حملات الاستهداف المتواصلة للعديد من الأطر والمناضلين بالعديد من الأقاليم والفروع. و هذا ورفض محمد الوفا الالتزام قرار حزب الاستقلال القاضي بالانسحاب من الحكومة في حين التزام به باقي الوزراء وهو ما دفع قيادة الحزب إلى عرضه لجنة التحكيم والتأديب، فيما ظهرت "حركة لا هوادة في الدفاع عن ثوابت الحزب"، بعد المؤتمر الأخير لحزب الاستقلال الذي حمل حميد شباط على رئاسة الحزب.