لمساندة الشباب إطلاق المقاولات الذكية

أعلنت "إنجاز المغرب" التابعة للشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة التجاري وفا بنك عبر فرعها التجاري فينانس كور والوكالة الأمريكية للتنمية إطلاق برنامج "المقاولات الذكية"، لمساندة ومواكبة المقاولين الشباب الراغبين في إطلاق مقاولاتهم الخاصة.
وقال ياسين لمسفر، المدير العام ل "إنجاز المغرب" إن هذا البرنامج سيسمح لحاملي المشاريع والذين شاركوا في برنامج "كومباني بروغرام" بمواصلة مغامرة إنشاء المقاولات خارج البرنامج الأكاديمي.
وأوضح لمسفر أن برنامج "المقاولات الذكية" يعتبر منصة لانطلاق إنشاء الشركات المبتدئة، وهو يدعم الشباب حاملي المشاريع خلال مدة 6 أشهر لإنشاء مقاولاتهم. وأكد أنه سيتم اختيار ما يناهز 30 مشروعا لمتابعة هذا البرنامج بين عامي 2013 و 2015 ، حيث سيتم توجيه ومواكبة شخصية " من المهنيين للمهنيين" من خلال الموجهين التابعين ل"التجاري فينانس كور" والمقاولين الشباب وذلك لمساعدتهم على تحقيق خطة عمل شاملة بما في ذلك دراسة السوق ودراسات الجدوى، والمخطط المالي ...
كما أشار إلى أن الشباب من أصحاب حاملي المشاريع سيستفيدون أيضا من تكوين حول تنمية الشخصية يقوم به أخصائيون من مكتبي الدراسات "بلو ستورم" و"أتيتيد كونساي".
وقال ياسين لمسفر، المدير العام ل "إنجاز المغرب"، إنه سيتم تنظيم اجتماع من قبل مؤسسة "إنجاز المغرب" و "التجاري فينانس كور" يجمع ما بين المقاولين الشباب والمحتضنين والجهات المانحة و المستثمرين ورجال الأعمال، الذين سيتيحون الفرصة لهؤلاء الشباب لدعم شركاتهم الناشئة وتنمية قدراتها.
واعتبر المدير العام ل "إنجاز المغرب"، أن برنامج "المقاولة الذكية" يشكل فرصة لتجاوز الهوة التي يعاني منها النسيج المقاولاتي المغربي، وكذا تعزيز إعداد الشباب لتحقيق أهدافهم المقاولاتية.
وأشار إلى أن توحيد الجهود من مختلف الجهات الفاعلة في بيئة العمل المقاولاتي سيؤدي بلا شك إلى ظهور جيل جديد من أصحاب المقاولات.
يشار إلى أن "إنجاز المغرب" هي جمعية ذات منفعة عامة، تأسست سنة 2007 تحت وتهدف إلى الكشف عن إمكانات الشباب وتحفيزهم على المبادرة من خلال إشراك المقاولة في التعليم العمومي.
وانضمت إلى مؤسسة "إنجاز المغرب" 75 شركة ومؤسسة شريكة، وأزيد من 1250 أطر من القطاع الخاص كمتطوعين يساهمون في البرامج التكوينية التي تنظم لفائدة المقاولين الشباب.
ويؤكد مسؤولو المؤسسة أنها ساهمت رفقة شركائها في تكوين 30 ألف شاب منذ سنة 2007.