قال يوسف بورة، رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين بالدار البيضاء، إن الرواج التجاري بالنسبة للكتب المستعملة ما يزال متوسطا بمناسبة الدخول المدرسي لهذه السنة. وأضاف بورة، في تصريح لموقع القناة الثانية، أن تغيير بعض المقررات الدراسية كل سنة وكثرة العناوين خاصة في القطاع الخصوصي يُجبر الأسر إلى اقتناء الكتب الجديدة، مفيدا أن المقررات الدراسية تبقى متباينة بين كل مدرسة خصوصية وأخرى، إذ أن كل واحدة تطلب عناوين مختلفة، وهذا الأمر يطرح إشكالا لدى المهنيين. وتابع ذات المتحدث، أن القطاع العام لم يسلم بدوره من تغيير المنهاج الدراسي، مفسرا أنه بالنسبة لهذه السنة فقد جرى تعديل المستويين الثالث والرابع من السلك الابتدائي، ويتعلق الأمر بمواد اللغتين العربية والفرنسية والاجتماعيات والرياضيات والعلوم، وأشار في نفس الصدد إلى أن بعض الكتب خاصة النشاط العلمي والرياضيات تتضمن تمارينها على إجابات مكتوبة بالحبر مما يصعب عملية إعادة بيعه للمرة الثانية. وبشأن أسعار الكتب المدرسية، أكد رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين بالدار البيضاء، أنه في التعليم العمومي ليس هناك أي غلاء ملحوظ للكتب المستعملة، حيث أن أقصى ثمن قد يصل إلى 22 درهما للكتاب الواحد، بينما في القطاع الخصوصي الأسعار تبقى خيالية تتراوح ما بين 170 و300 درهم.