وقعت منظمة التجديد الطلابي والاتحاد الوطني لطلبة موريطانيا والاتحاد العام التونسي للطلبة ما أسموه "بروتوكول تعاون" بالرباط. وجاء في النص البروتوكول الذي توصلت "التجديد"بنسخة منه، أن الخطورة الطلابية المغاربية تأتي في "إطار المساعي الجادة للتنسيق والسعي معا نحو عمل طلابي جاد ومسؤول، وتطلعا إلى مزيد أداء يلبي آمال الجماهير الطلابية المتشوقة إلى بناء منظومة عمل طلابي مغاربي قوي ومثمر". وأضاف نص البروتوكول "وبناء على نتائج المشاورات السابقة، واللقاءات المتعددة،التي تمت في تونس، ونواكشوط، والرباط، والرامية إلى تفعيل التعاون الطلابي المغاربي، فإننا نحن في الاتحادات والمنظمات الطلابية المجتمعة على هامش المؤتمر الوطني الخامس لمنظمة التجديد الطلابي المغربية، المنعقد ما بين 12 و15 شتنبر 2013 بالعاصمة المغربية الرباط نتفق على بروتوكول التعاون الممهد لعمل طلابي مغاربي مشترك". واعتبر رشيد العدوني، رئيس منظمة التجديد الطلابي، البروتوكول تتويجا لمسار جاد ومسؤول من الحوار بين الإطارات والمنظمات الطلابية المغاربية، الذي انطلق منذ قرابة عشر سنوات في أكثر من محطة، كان آخرها المحطات التي انعقدت هذه السنة بكل من نواكشوط و تونس تم الرباط. وقال في تصريح ل "التجديد" إن الهدف الأساسي من البروتوكول يتمثل في وضع اللبنة الأولى من لبنات تأسيس الاتحاد الطلابي المغاربي، لكي نتجاوب مع تطلعات شبابنا وطلابنا عبر هذا الإطار الطلابي الذي سيقوم بكل تأكيد بإضافة نوعية للهيئات الطلابية والمدنية المغاربية، مضيفا أنه تمة قضايا للعمل المشترك متعلقة بقضايا الجامعة والطلاب، ومتعلقة أيضا بقضايا شعوبنا وأمتنا تحتاج إلى اتحادنا، قائلا "وهذه الإطارات الثلاث بالإضافة إلى إطارات أخرى ستلتحق بنا فيما بعد، توافقت إرادتها على أن نمضي إلى الأمام وننهي مرحلة تأسيس الإتحاد".