أكد عبد العظيم الحافي خلق 136 تعاونية غابوية، تضم 14 مجموعة ذات النفع الاقتصادي، وإبرام 116 عقدة استفاد منها 7.600 منخرط بمدخول شهري يقدر ب 2.000 درهم لكل أسرة، وخلق ما يناهز مليوني يوم عمل، الحافي الذي كان يتحدث صباح اليوم في ورشة وطنية حول الغابات المغربية نظمتها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، اليوم الاثنين 9 فبراير 2015 بالرباط، بدعم من الاتحاد الاوروبي تحت شعار " تعزيز الشراكة من أجل تدبير وتنمية مستدامتين للغابات المغربية"، أوضح أن عدد الجمعيات الغابوية وصل في سنة 2014 إلى 160 جمعية بعدما كان في سنة 2005 لايتعدى 7 جمعيات، يضيف أنه " تم إعادة تصنيف حوالي 370 مقاولة غابوية بهدف الحصول على نتائج أكثر فعالية ومردودية". وأشار المتحدث أن المندوبية السامية ستعمل في البرنامج العشري المقبل 2015- 2024 على تطوير الآليات التقنية والتنظيمية للمقاربة التشاركية ومواكبتها للخاصيات السوسيو اقتصادية الجهوية والمحلية، بغية ترسيخ مبدأ الشراكة في مختلف برامجها، من خلال تدعيم أدوات التحفيز و دعم برامج التحسيس والتاطير وتاهيل اطار العمل لمواكبة ديناميكية المقاربة التشاركية والاندماج في السياسات القطاعية. ولهذا الغرض، كشف عن عزم المصالح المركزية للمياه والغابات بناء استراتيجية جديدة لتدبير المراعي واستغلال الحطب عن طريق إدماج المواطنين في التنمية الجهوية و المحلية قصد مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وذلك باعتمادا على المقاربة السوسيو اقتصادية التي تعتمد على العنصر البشري بالاساس لتحقيق تنمية مستدامة. وتطوير أدوات ووسائل جديدة تعزز التواصل مع جميع الشركاء، وأيضا الاندماج مع المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حماية البيئة، وكذلك دمج المنتخبين والمجتمع المدني والجمعيات المهنية في إدارة المشاريع المتعلقة بالغابات من خلال إبرام عقود واتفاقيات شراكة جديدة، بالاضافة إلى بحث سبل التعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في كل مايتعلق بالمشاريع الخاصة بتدبير القطاع الغابوي. يشار أن هذه الورشة الوطنية، عرفت مشاركة أزيد من 45 منظمة للمجتمع المدني و ممثلي الوزارات الحكومية المهتمة و وكالات التنمية والتعاون المختلفة ، بالاضافة إلى خبراء وباحثين في مجال المحافظة على الثروة الغابوية.