دنس مستوطنون صهاينة، يوم الاثنين 27 مارس 2017، المسجد الأقصى المبارك بعد اقتحامه من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات صهيونية خاصة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم، أنه لليوم الثاني على التوالي يؤدي عدد من المستوطنين المعروفين باسم "الحريديم" طقوسا وشعائر تلمودية في المسجد المبارك بلباسهم التلمودي الأسود التقليدي وبحماية وحراسة مشددة. وكان نحو 53 مستوطنا تجولوا أمس الاحد في أرجاء المسجد الاقصى بصورة استفزازية، وتصدى لهم مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية. واقتحم قرابة 2000 مستوطن المسجد الأقصى خلال شهر يناير الماضي، بينهم 246 من عناصر الشرطة، بحسب دائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس. وتدعو منظمات وجماعات يهودية إلى تنشيط وتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى خلال الشهر الحالي، تمهيدا لاقتحامات جماعية ومكثفة عشية عيد "الفصح العبري" في ابريل القادم. على صعيد آخر، تسود المسجد الأقصى هذا الصباح، أجواء شديدة التوتر، عقب منع حراس المسجد المبارك ل"عالم" آثار يهودي من سرقة أحد حجارة المسجد الأقصى القديم. وقالت وكالة (وفا) إن قوات الاحتلال انتشرت في المكان وسط تجمهر المُصلين، واعتقلت حارسي المسجد واقتادتهما الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. ولفتت الى أن مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني حاول منع قوات الاحتلال من اعتقال حراس المسجد وتعرّض للدفع من عناصر الوحدات الخاصة.