جماعة ايت اوقبلي : عرض نتائج التشخيص الترابي التشاركي

في اطار برنامج دعم التنمية الاستراتيجية والمجالية موضوع الشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية و اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية ووكالة التنمية الاجتماعية انعقد يوم 11/03/2010 بجماعة ايت اوقبلي لقاء بعرض استرجاع نتائج التشخيص التشاركي المجالي الذي انجزته و كالة التنمية الاجتماعية بحضورالسيد عامل اقليم ازيلال و الوفد المرافق له و رؤساء الجماعات المحلية المجاورة لايت اوقبلي باستثناء رئيس جماعة تاكلفت برلماني المنطقة الذي غاب عن انظار الحاضرين رغم انه تلقى الدعوة في هذا الشأن بصفة رسمية من طرف رئيس المجلس القروي لجماعة ايت اوقبلي.
كان التشخيص المنجز من طرف الوكالة في المستوى حيث تطرق الى جميع النقاط التي تهم هذه المنطقة .و في بداية اللقاء تناول الكلمة السيد رئيس المجلس القروي لجماعة ايت اوقبلي محمد اهنين ليرحب بالحضور الكريم و بعد ذلك اعطيت الفرصة لامام المسجد ليتلو على مسامع الحضور أيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم تناول السيد العامل الكلمة معبرا عن سعادته لحضور اشغال هذا اللقاء التواصلي الهام وتطرق الى ان المبادرة الوطنية التي اطلقها صاحب الجلالة تؤكد مدى اهمية التخطيط التشاركي الجماعي الذي يساعد على تحديد الاختيارات و فقا لحاجيات الساكنة عن طريق اشراكها في عملية التخطيط كماأكد السيد العامل على ضرورة بلورة المخططات الجماعة للتنمية و اعتبر أن الهدف ينبع من القرارات السياسية المحلية و أن الورش الجماعي يرمي في افق 2015 إلى جعل الجماعات المحلية قاطرة للتنمية الترابية على جميع الاصعدة المحلية و الجهوية كما استعرض مجالات التدخل و حددها فيما يلي :
تخطيط التنمية المحلية
الهيكلة و النظم المعلوماتية
تشجيع التخطيط الاستراتيجي مع انسجام تام مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
تعبئة الموارد المالية للجماعات المحلية
تحديد وتدبيرالموارد البشرية تدبير المرافق العمومية بشكل جيد و محكم كما اشار كذلك الى الاهداف الرئيسة ،و منها تحسين فعاليات الجماعات و الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين و انتهز الفرصة كذلك ليعبر عن متمنياته بالنجاح و التوفيق و طلب من الحضور إغناء هذا العرض بالنقاش الجاد و إبداء الملاحظات حتى تتمكن الجماعة من وضع مخططها التنموي في المستقبل. و بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد الحاج خلا السعيدي رئيس المجلس الاقليمي الذي أغنى هذا الاجتماع ببعض الافكار الهامة في هذا الميدان ثم فتح باب التدخلات واقتصرت فقط على رؤساء المصالح الخارجية و قبل اختتام هذا اللقاء تدخل السيد العامل من جديد و استغرب لعدم تدخل المواطنين خاصة المجتمع المدني و تسأل كذلك عن الاسباب التي جعلت الجمعيات بهذه الجماعة لم تقدم و لو طلبا واحدا الى المصالح المسؤولة عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للاستفادة.