أكدت دولة غينيا، أمس الأحد، أن حمى الإيبولا النزفية عادت للظهور في غينيا، حيث تم تسجيل سبع حالات، من بينها ثلاث وفيات. وقال المدير العام للوكالة الوطنية للأمن الصحي، ساكوبا كيتا، إن البلاد تواجه مجددا "وضعا وبائيا" مع إصابة سبعة أشخاص، توفي منهم ثلاثة في جنوب شرق البلاد بحمى إيبولا النزفية، بعد خمس سنوات على إعلان القضاء على الوباء. وأوضح كيتا، عقب اجتماع طارئ في العاصمة كوناكري، أن شخصا توفي في نهاية يناير في غويكي في منطقة غابة غينيا بالقرب من الحدود مع ليبيريا، مضيفا أن "جنازته نظمت في غويكي في الأول من فبراير"، وأن "بعض الأشخاص الذين شاركوا في هذه الجنازة بدأت تظهر عليهم عوارض الإسهال والقيء والنزيف والحمى بعد بضعة أيام". وكان فيروس إيبولا، قد ظهر في دجنبر 2013 بغابات غينيا وانتشر في ليبيريا وسيراليون المجاورتين. وانتهى الوباء في غرب إفريقيا في 2016 بعد أن وصل إلى عشر دول بما في ذلك إسبانيا والولايات المتحدة. وقد تسبب الفيروس حينذاك في وفاة حوالي 11 ألفا و300 شخص من أصل 28 ألفا و600 إصابة سجل أكثر من 99 بالمائة في غينيا (2500 وفاة) وليبيريا وسيراليون.