تقدم محمد بن عبد الصادق عن حزب العدالة والتنمية بسؤال شفوي لوزير العدل محمد الناصري حول الإجراءات المتخذة للتصدي لظاهرة الرشوة ،وكعادتهم كان الجواب الوزاري غير مقنع للعدليين مما دفعهم إلى طلب حق الرد الذي تكفل به النائب البرلماني عن مدينة الرشيدية الحبيب شوباني وكعادة الحزب المعروف عنه قوة الرد وجعل السؤال الأول عبارة عن لغم للوزير الموجه إليه السؤال أكد الحبيب أن الرشوة" ليست هي رشوة الدركي الذي يتم تصويره ولكن الرشوة التي يجب محاربتها هي رشوة الوزراء والولاة والعمال والبرلمانيين " ولم يكد ينهي حتى نزلت كالماء الساخن على جلود الحاضرين الذين اكتووا بنار الجملة الأخيرة ، وخاصة حينما أضاف " لفيه الفز إقفز"في رسالة واضحة مما خلق فوضى داخل الجلسة أجبرت رئيس الجلسة على رفعها على الساعة 15:40 لمدة 5 دقائق تم تمطيطها لتصل إلى 32 دقيقة استمتع أثناءها المشاهدون المغاربة بنغمات من" انصراف بطايحي الماية" والتي يجمعها بجلسات المجلس كلمة " القانون " وبعد عودة الجلسة إلى البث المباشر على القناة الأولى على الساعة 16:12 تقدم رئيس فريق العدالة والتتمية بالمجلس لحسن الداودي باعتذار للجميع عما صرح به النائب شوباني بدرس لغوي بسيط يدرس في القسم الثالث بحيث ذكر أن هناك فرق بين "ال" التعريف والتنكير،إذ أشار إلى أن النائب لم يقصد كل البرلمانيين والوزراء بل برلمانيين ووزراء لتعود شذرات من الثلج إلى أفواه الحاضرين الذين اقتنعوا بشرح الداودي للفرق بين أدوات التعريف.