بعد أشهر من « الصمت »، قدم مصطفى الرميد وزير الدولة وعدا أمام الجمعيات الحقوقية عشية اليوم الخميس 6 يوليوز 2017، للتدخُل لدى وزير العدل محمد أوجار من أجل متابعة الفنانة سليمة الزياني الملقبة ب »سيليا » في حالة سراح. وتأتي إستجابة الرميد بعد مطالبة عدد من الفاعلين في وقت سابق بإطلاق سراح الفنانة « سيليا الزياني » المعتقلة بسجن عكاشة بالدار البيضاء، و التي لا يتجاوزعمرها ثلاثة وعشرون سنة. وكانت المحامية نعيمة الكلاف قد كتبت في تدوينه لها أنه « منذ اعتقال سيليا نقلت للمستشفى من مقر الفرقة الوطنية وخضعت للعلاج لأكثر من مرة بالسجن نتيجة انهيار عصبي ». وأضافت عضوة هيئة الدفاع، أن الإنهار العصبي الذي أصيبت به « سيليا »، جاء « نتيجة خوفها من بقائها في زنزانة منفردة ومن الظلام ، ما تعاني منه سيليا اكتتاب نفسي يستدعي إطلاق سراحها فورا ». وشاركت الفنانة « سيليا الزياني » في الحراك الذي عرفته مدينة الحسيمة منذ مقتل محسن فكري، عبر رفع الشعارات والمشاركة في المسيرات وإنتاج مقاطع غنائية تدعم الحراك الإجتماعي.