كرم المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن ونقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين ببيروت، رئيس اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراقوفلسطين، رئيس اتحاد الصيادلة العرب الدكتور محمد الأغظف غوتي. وتم هذا التكريم، خلال فعاليات "المنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني"، الذي نظمه المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن على مدى يومين ببيروت، تحت شعار " الحرية للأسرى... والتحرير لفلسطين"، وذلك "بالتعاون مع "اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني". وهكذا قدم المركز لمحمد الأغظف غوتي درع "تقدير واعتزاز على مبادرته المميزة مع قضايا الحق والإنسانية في الأمة"، كما قدمت نقابة الفلسطينيين درعا مماثلا. وأكد غوتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ببيروت، أن عمل اللجنة الصحية المغربية أضحى" أنموذجا لكل الهيئات والمنظمات التي تعنى بالعمل الإنساني والإغاثي على المستوى الدولي، وخاصة في المجال الصحي". واعتبر أن هذه الالتفاتة من الهيئتين هي "تكريم لفريق العمل الإغاثي والإنساني في مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق و فلسطين، وكذا للأطر الصحية المغربية في اللجنة الصحية لمبادراتها المتميزة والنوعية سواء في العراق أو لبنان أو فلسطين. وبالإضافة إلى محمد الأغظف غوتي، مثل المغرب في هذا المنتدى، الذي اختتم أشغاله يوم الخميس، خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراقوفلسطين، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة. ورام المنتدى وضع استراتيجية عمل عربية ودولية للدفاع عن الأسرى، وتعزيز الحالة التضامنية العربية والدولية معهم عبر "خطط عمل إعلامية وقانونية وسياسية وتعبوية واجتماعية". وتميز، على الخصوص، بالاستماع إلى شهادات مؤثرة لعدد من الأسرى المحررين القادمين من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وممثلين عن هيئات دعم الأسرى في فلسطين، والعديد من الشخصيات القانونية والسياسية العالمية، وناشطون من العالم، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العربية والإسلامية من كافة الأقطار، وكذا لشهادات عدد من المناضلين الدوليين، منهم وزير العدل الأمريكي سابقا رمزي كلارك.