قال فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة درعة، إن اللقاء الذي تم بين مجموعة من البرلمانيين الاتحاديين وأعضاء من الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، قد "تم دون تشاور أو تنسيق بين أجهزة الحزب محليا وجهويا ووطنيا". ذات البيان الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه أورد أن اللقاء التواصلي المنعقد أخيرا بأكادير " عمل غير مقبول سياسيا وتنظيميا، فضلا عن كونه تجاوز للمؤسسة الحزبية، وانحراف عن الأعراف النضالية للاتحاد، ومحاولة لبث التفرقة.."، وزاد بأن الهدف من هذا اللقاء هو "إضعاف الحزب وإلهاؤه بمعارك جانبية ومفتعلة، خدمةً لاستراتيجية أعداء الحزب وخصومه السياسيين، خاصة وأن جهة سوس ماسة درعة، تعد من من معاقل الحزب التاريخية والأساسية..". نفس البيان الذي وقعته كل من الكتابة الاقليمية لتارودانت، زاكورة، سيدي إفني، إنزكان، تزنيت واشتوكة أيت باها، دعا "الاتحاديين والاتحاديات إلى اتخاد القرارات التنظيمية اللازمة، دفاعا الحزب"، مُطالبا المكتب السياسي بتحمل مسئوليته تجاه ما سماه " كل محاولة لتجاوز الشرعية الحزبية وتطبيق مقتضيات القانون الداخلي في حق كل من أساء ويسيء للإتحاد" بلغة البيان.