اشتكت هيئات مدنية بمنطقة الشاطئ الأبيض القروية بإقليم كلميم، مما أسمته "الوضعية البيئية الكارثية" لشاطئ المنطقة جراء تراكم الأزبال والنفايات الصلبة طيلة فترة التخييم والاصطياف هذه السنة. وبادرت جمعية الشاطئ الأبيض للتنمية والبيئة بمراسلة والي جهة كلميمالسمارة حول الوضعية التي وصفتها بالكارثية "بشكل غير مسبوق"، مما يؤثر، حسب الجمعية، سلبا من جهة على الساكنة بالروائح الكريهة والانتشار الكثيف للحشرات، ومن جهة أخرى "يضر بشكل كبير بسمعة المنطقة السياحية وبجمالية شاطئها ورماله الذهبية". وقالت الجمعية إنها رصدت الواقع البيئي للشاطئ طيلة فصل الصيف، وواكبت التراكم "الخطير" للنفايات الصلبة على مدى ثلاثة اشهر من فصل الصيف، حيث سبق لها التنبيه غير ما مرة إلى الأمر "دون مجيب". وأضاف بيان للجمعية أن المجلس الجماعي للشاطئ الأبيض يخصص اعتمادات مالية خاصة بنظافة الشاطئ، و"يدعي انه قام بتشغيل عمال لتنقيته لكن لا اثر لذلك على ارض الواقع"، مطالبة في الوقت ذاته والي الجهة بفتح تحقيق في هذه "التلاعبات"، والعمل الفوري على تنقية شاطئ المنطقة وإزالة الأزبال والنفايات المكدسة على جنبات ومداخل الشاطئ.