لم تمر عملية هدم مسجد مولاي الحسن أو ما يسمى مسجد السدراوي بحي الأندلس بالقصر الكبير من دون إثارة الاهتمام والمتابعة ، وذلك بعدما تعرض عاملان من عمال الورش إلى حادث أدى إلى كسور، والنجاة من موت محقق ، و ما صدر من طرف بعض السكان المجاورين للمسجد والذين تعرضت مساكنهم لأضرار ، ومنهم السيد ( م . ع ) الذي طالب بإجراء محضر معاينة من طرف مفوض قضائي والذي أكد وجود ( تشققات وتصدعات بكل من الطابق الارضي بسقف إحدى الغرف وكذا تشققات وتصدعات بالطابق الأول ، وتحديدا بالبيت الكبير والمطبخ والحمام وبالدروج المؤدية الى السطح وتشققات وتصدعات بوسط الطابق الاول بالجدار المحاذي للمسجد) . وكان السيد (م . ع ) قد راسل السيد العامل …. وبإشعاره للقائد ، وإجراء معاينة من طرف مفوض قضائي مع مطالبته بمسكن مؤقت إلى حين انتهاء أشغال البناء ، وأكد السيد (م . ع ) أن المقاول لم يتجاوب مع طلبه ، واقترح عليه مساعدة وكأنه يتسول ، وذكر بالطريقة العشوائية والبدائية التي تتم بها عملية الهدم وطالب بإصلاح الاضرار التي لحقت منزله من طرف المقاول …وباتخاذ كافة التدابير الضامنة للسلامة وكانت المندوبية الاقليمية للشؤون الاسلامية بالعرائش قد أصدرت إعلانا بتاريخ 12 شتنبر الماضي تخبر من خلاله أن المسجد المذكور سيغلق بسبب اشغال الاصلاح