س : بعد السلام والشكر ، من يكون سلام فرود؟ ج: سلام مبتسما، أتقصد سلام ماضيا أم حاضرا؟ س:لنبدأ أولا بسلام حاليا: ج: سلام فرود من مواليد 1967 أب لأربعة أطفال مدرس للتربية البدنية بمؤسسة خاصة وإطار وطني في كرة السلة كان لاعبا سابقا بالعديد من الأندية الوطنية يعطي معظم وقته لمدرسة في كرة السلة أسسها محاولا المساهمة في النهوض بواقع كرة السلة بالمنطقة،عضو في مكتب عصبة تافيلالت لكرة السلة، عضو في اللجنة التقنية الوطنية للكتاكيت (ميني باسكيط) ممثلا لجهة الجنوب الشرقي. س: وسلام ماضيا؟ ج: سلام وفي عينيه بعض الحنين للماضي ، لاعب كرة السلة كانت بدايتي في اتحاد الرشيدية في سن مبكرة، ثم التحقت بشباب الريف الحسيمي ، ثم نهضة بركان وهنا لمع بريقي وصقلت مواهبي مما جعل العديد من الأندية تريد كسب ودي، واخترت نادي المغرب الفاسي لكونه كان رائدا للسلة الوطنية ويعج بالنجوم كاللاعب بنخدوج وعباوي.... وبعد سنتين حققت فيها لقب كأس العرش مع الفريق ومراتب متقدمة في البطولة التحقت بالتبغ الرياضي لمدة سنة حيث حققنا نتائج مشرفة في البطولة والكأس ،ثم التحقت بنادي المدينة الليبي الذي يلعب بالدرجة الأولى بالدوري الليبي كتجربة احترافية أولى دامت سنة واحدة حيث عدت إلى الوطن مع القرض الفلاحي الذي كان يلعب بالقسم الأول لأحقق معه الصعود إلى القسم الممتاز ،و بعد خمس سنوات التحقت بجمعية سلا لمدة سنة ،ثم ارتأيت العودة لمدينة الرشيدية مع فريق نهضة الرشيدية سابقا كلاعب ثم كمدرب حيث حققنا الصعود إلى القسم الثاني وبعد معاناة مع بعض المسيرين قررت العودة للاحتراف والتحقت في تجربة ثانية بهلال بنغازي لسنة ثم المروج الليبي لسنة أيضا لأعود إلى الرشيدية والى أرفود كمدرب حيث تكونت لدي قناعة أن أحسن حل هو أن أسس ناديا سميته نادي الرشاد لكرة السلة سرعان ماتغير اسمه إلى نادي اقرأ الرياضي والذي يمتلك الآن إلى جانب كرة السلة فروعا رياضية أخرى. س: الملاحظ أن سلام حرص على ختم مشواره الرياضي- رغم المعيقات- كلاعب بمدينته الرشيدية ويصر على تأسيس نادي بها، لماذا؟ ج: إيمانا مني بضرورة المساهمة في النهوض بالرياضة بمدينتي وصقلا للمواهب التي تزخر بها لأننا نتوفر على مواهب لاينقصها الا الاهتمام والتوجيه. س: بعد تأسيس مدرسة لكرة السلة ماذا حققتم؟ ج: من حيث النتائج حققنا نتائج باهرة خصوصا فئة الصغار- وهي الأهم - حيث فزنا بالبطولة الوطنية، ومن حيث التمنيات أسست مدرسة استطعت من خلالها طرح تصوري للتكوين والتدريب دون مضايقات، ساهمت في إفراز العديد من المواهب سيكون لها باع طويل مستقبلا في كرة السلة وطنيا. نشكرك بوابة قصر السوق على هذا الحوار
