قال حزب "النهج الديمقراطي"، إن الحكومة المنصبة حاليا لن تستطيع تحقيق آمال مغاربة قاطعت أغلبيتهم "مهزلة الانتخابات التشريعية"، لأنها حكومة لا تحكم. وأضاف الحزب الماركسي اللينيني أن الحكومة الحالية التي يقودها عبد الإله بنكيران، "قد تستطيع فقط تدبير الأزمة في أحسن الحالات وتأجيل انتظار الجماهير الشعبية الكادحة خدمة لمصالح النظام المخزني والكتلة الطبقية السائدة". وأكد بيان صادر عن "الكتابة الوطنية" للحزب توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه أن البرلمان والحكومة لا مصداقية شعبية لهما، ودعا البيان إلى "تصعيد النضال من أجل حل البرلمان وإسقاط الحكومة و كل المؤسسات والمجالس المخزنية". واتهم البيان حزب "العدالة و التنمية"، الذي يرأس الحكومة بأنه "أذعن لكل شروط المخزن بعد تقديم فروض الطاعة و الولاء للنظام المخزني تماشيا وطبيعته الرجعية مهرولا للمشاركة في الحكومة بأي ثمن ومن موقع التابع". وبأنه قبل بالعمل تحت رقابة ما يسمى "بحكومة الظل و وزارات السيادة" التي ازدادت قوة و تأثيرا، فيما "توجد السلطة الحقيقية بيد الملك والمؤسسات الإمبريالية"، على حد عبارات البيان. وأعاد البيان التأكيد على عن استمرار "النهج الديمقراطي" في النضال في حركة 20فبراير ودعمها حتى تحقيق مطالبها العادلة "من أجل إسقاط المخزن و إقرار الديمقراطية وتحقيق الحرية والكرامة والمساواة والعيش الكريم"، حسب ما جاء في نفس البيان. --- تعليق الصورة: وقفة احتجاجية لناشطين في "النهج الديمقراطي"