قالت حركة "بي دي إس" المغرب إن السلطات تواصل تسهيل مرور السفن نحو الكيان المحتل المرتكب لجرائم الإبادة والتجويع والتهجير في فلسطين، حيث استقبل ميناء طنجة سفينة جديدة، يشتبه في نقلها معدات للجيش الإسرائيلي. وقالت "بي دي إس" إن السلطات المغربية تواصل تعنتها باستقبال سفن أسطول الإبادة التابع لشركة "ميرسك"، رغم الرفض الشعبي والمطالب بفرض حظر عسكري على الاحتلال، وبتحمل السلطات المغربية المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الحركة أن سفينة Maersk DETROIT، عادت لترسو بميناء طنجة المتوسط أمس الاثنين لإنزال حاويات مصنفة "حمولة خطيرة"، تماما كما كانت قد أنزلت معدات صيانة طائرات إف-35 في أبريل الماضي، على أن تأخذ هذه الحمولة الجديدة سفينة أخرى تدعى Maersk NORFOLK وتذهب بها نحو ميناءي حيفا وأسدود المحتلتين. واعتبرت حركة القاطعة أن هذا التعنت، إضافة إلى عدم الرد على الشكايات الموضوعة لدى النيابة العامة في نفس الصدد، لا يؤكد إلا تواطؤ السلطات المغربية العلني في تسهيل الجرائم ضد الإنسانية في فلسطين على يد الاحتلال، مسخرة في ذلك موانئ الدارالبيضاءوطنجة. ويأتي رسو هذه السفينة، تزامنا مع تقرير للمقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ 1967، فرانشيسكا ألبانيزي، المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتهم أكثر من 60 دولة من بينها المغرب بالتورط أو التواطؤ في "إبادة غزة".