نشطاء صحراويين يتلقون أموال من إسبانيا لزعزعة أمن المغرب

نشرت وكالة الأنباء الصحراوية بيانا رئاسيا تنفي فيه أي علاقة لرئيس الجمهورية الوهمية،بالوثيقة السرية الموقعة من طرفه التي انتشرت في العديد من المواقع الالكترونية تضم أسماء لناشطين صحراويين في المغرب يتلقون رواتبهم الشهربة من الجبهة عن طريق اسبانيا.

الوثيقة عبارة عن مرسوم رئاسي صادر عن ما يسمى الجمهورية الصحراوية، يحمل توقيع الرئيس المزعوم موجهة إلى كل من الوزير الأول ورئيس المجلس الوطني ووزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني، وأيضا إلى مكتب جزر الكناري. وحسب ذات الوثيقة فإن البوليساريو قررت وبصفة استثنائية اعتماد موازنة مخصصة لصرف راتب شهري لكل واحد منهم، رغبة منها في تحفيز النشطاء، وزيادة الدعم المادي والمعنوي لهم

الوثيقة تضم 16 شخصا ممن تصفهم ب «النشطاء»، وهم نفس عدد الأشخاص الممثلين داخل ما يسمى بالأمانة الوطنية للجبهة، خلال المؤتمر الوطني الأخير للبوليساريو، من داخل المغرب وتضم اللائحة كل من أمينتو حيدر، إبراهيم الصبار، سيد أحمد ددش، إبراهيم دحان، سلطانة خيي، المامي أعمر سالم، النعمة أسفاري، أحمد الناصري، الغالية دجيمي، حماد حماد، سيد أحمد لمجيد، المحجوب أولاد السيد، حياة الركيبي، جمال أكريدش، لالة انحبوهة لخليفي، وأحمد السباعي.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن تلقي أشخاص لأموال من جبهة البوليساريو لخدمة أهدافها، فقد سبق أن كشفت العديد من الوثائق أن تمويلات تأتي من جزر الكناري، من لدن منظمات تابعة للبوليساريو والمخابرات الجزائرية على الخصوص، لتأجيج الأوضاع في الأقاليم الجنوبية.