عدد البطاقات البنكية المتداولة في المغرب بلغ 22,6 مليون بطاقة سنة 2024    ماكرون يعلن أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في شتنبر المقبل    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات.. تعيين الناميبية أنسينو توانانيكوا لإدارة المباراة النهائية بين المغرب ونيجيريا    انقطاع مفاجئ للكهرباء يُغرق إمزورن وبوكيدان في الظلام ويثير استياء السكان    تحويلات مالية وساعات فاخرة وشركة عقارية تصادم الناصري مع برلماني "البام"    المدرسة الوطنية العليا للإدارة: بوابة المغرب لتعزيز الشراكة الأكاديمية مع الصين    وسيط المملكة حسن طارق يقدم تقريره السنوي: تزايد التظلمات ومطالب بتجويد البرامج العمومية    مرسوم حكومي يمنح المندوبية العامة للسجون مسؤولية تنفيذ قانون العقوبات البديلة    خريطة تدعم صادرات الصناعة التقليدية    سيارة الدولة في خدمة السنبلة.. أوزين يرد على موجة الغضب الرقمي    "مجموعة العمل": الضم الصهيوني للضفة المحتلة جريمة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية    المنصوري تقاضي مروجي "تسريبات"    38 مليار درهم لتطوير مطارات المغرب    وزيرة الاقتصاد تكشف التوقعات المالية للسنوات الثلاث المقبلة… نمو ب4.5% وعجز 3%    من دخل "سور المعكازين" فهو آمن!                    افتتاح ناجح لمهرجان إفران الدولي .. أحيدوس وفنانون كبار في أولى سهراته    نادية فتاح .. الحكومة عازمة على مواصلة تنزيل برنامجها الإصلاحي    نتائج إيجابية في "اتصالات المغرب"    نادي الرجاء يبحث عن ألف منخرط    النهضة البركانية تحتفي بلقب البطولة    ميلان الإيطالي يتعاقد مع الدولي الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان    الحكومة تصادق على مرسوم تنظيم نشاط الإنتاج السينمائي    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع    الرادارات الروسية تفقد طائرة ركاب    حماس ترد على مقترح الهدنة في غزة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    القنيطرة.. تفكيك شبكة لتصوير ونشر محتويات إباحية مقابل تحويلات مالية    إقليم العرائش.. انتشال جثة أربعيني غرق في سد وادي المخازن    بعد احتجاجات الساكنة.. عامل العرائش يعد بالاستجابة للمطالب في إعادة تهيئة الشرفة الأطلسية    "غوغل" تعلن عن أرباح فوق سقف التوقعات    "فرانس برس": اجتماع سوري إسرائيلي مرتقب في باريس الخميس برعاية أميركية    صاحب أغنية "مهبول أنا" يفتتح غدا فعاليات الدورة ال11 للمهرجان المتوسطي للناظور    المشي 7000 خطوة يوميا مفيد جدا صحيا بحسب دراسة    ما المعروف بخصوص "إبهام الهاتف الجوال"؟    هذه عوامل تسبب زيادة خطر الإصابة بالخرف    بطولة القسم الممتاز لكرة السلة سيدات.. الكوكب المراكشي يتوج باللقب عقب فوزه على اتحاد طنجة    إسرائيل تتهم امرأة مسنة بالتخطيط لاغتيال نتنياهو    28 لاعبا لخوض نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين    طنجة تحتفي بالثقافة الأمازيغية بافتتاح معرض الكتاب والمنتوجات التقليدية ضمن مهرجان ثويزا    العيطة المرساوية تتواصل بمديونة    الصحة العالمية: الجوع الجماعي في غزة سببه الحصار الإسرائيلي    البرلمان البريطاني يقضي على دوري السوبر    من الأمومة إلى الأضواء.. "غالي" يعيد ماريا نديم للواجهة            زيان يصور الموسم الثاني من "أفاذار"    "سجلماسة" .. جدل يرافق إعادة تأهيل أحد أبرز المواقع التاريخية المغربية    جامعة الدراجات تنظم منافسات الكأس    الحج ‬إلى ‬أقاليم ‬الله ‬المباركة‮! .. منعطف المشاعر    اليوم العالمي للدماغ يسلط الضوء على تحديات الأمراض العصبية المتزايدة    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جريمة بدوار العيدان في حق المواطنين و حق البيئة
نشر في ناظور سيتي يوم 30 - 03 - 2014

كما كان متوقعا اليوم 29 مارس 2014 من حدود الساعة 9 صباحا إلى حدود الساعة 2 زوالا من قبل المتتبعين للشأن المحلي بجماعة بني خالد عمالة إقليم وجدة أنكاد دوار العيدان الوقفة الاحتجاجية لساكنة العيدان و الورثة الأصليين للأرض الجدود السلالية المسلوبة من طرف أشخاص وصوليين الذين يرغبون في الربح السريع على حساب ممتلكات الغير. هذه الأرض تبلغ مساحتها 7 هكتارات تقريبا وبنظير ملكية مزور من طرف أشخاص أبناء العمومة يزعمون بان هذه الأرض في ملكيتهم بناءا على شهود مأجورين الذي نصفهم لا تتعدى أعمارهم 47 سنة كما نلاحظ في هذا العقد المزور شهود لأبناء الذين أبائهم يزعمون على أنهم هم الملاكين الأصليين و الذي ينطبق عليهم المثل المغربي الشهير ( قال للكلب شكون شاهدك قال لهم ذيلي ).
إن ما يقع وبضبط بالدوار أولاد الزروق قبيلة العيدان جماعة بني خالد من طرف صاحب المقلع الذي يضرب كل القوانين عرض الحائط و من بينهم ظهير شريف رقم 1.02.130 صادر في فاتح ربيع الآخر1423 ( 13 يونيو 2002) بتنفيذ القانون رقم 08.01 المتعلق باستغلال المقالع و المنشور بالجريدة الرسمية عدد 5031 بتاريخ 19/08/2002 الصفحة 2355 وخاصتا الفصل الثالث المادة 15ترفض رخصة الاستغلال إذا كان الاستغلال المزمع القيام به يتعارض مع مقتضيات مخطط تدبير المقالع المطبق في المنطقة الواقع المقلع بها أو في حالة عدم وجود هذا المخطط، إذا كان من شأن الاستغلال المذكور أن يضر بالمصلحة العامة وخاصة الأمن والسلامة والمحافظة على الصحة العمومية والصيد البحري وتربية الأحياء المائية البحرية وحماية البيئة وتوازن الأنظمة البيئية الطبيعية والتنوع البيولوجي والمحافظة على المواقع والآثار التاريخية وإنجاز عملية من العمليات ذات المنفعة العامة. أدناه.كما جاء في المادة 36 من الفصل السادس حول استغلال المقالع إذا تبين أن استغلال أحد المقالع يشكل بالنسبة إلى سكينة الجوار والصحة والأمن والسلامة العامة والفلاحة والصيد البحري وتربية الأحياء المائية البحرية وحماية الغابات والوحيش والنباتات والتنوع البيولوجي والموارد المائية والبيئة والمواقع والآثار التاريخية مخاطر أو مضار لم تكن معروفة حين منح الرخصة، فإن الإدارة تأمر المستغل باتخاذ التدابير التكميلية أو إدخال التغييرات اللازمة لتفادي المخاطر أو المضار المذكورة.غير أنه إذا عاينت الإدارة استمرار المخاطر أو المضار المشار إليها أعلاه بالرغم من قيام المستغل بالتدابير والتغييرات المطلوبة، أمرت بإغلاق المقلع وبسحب رخصة الاستغلال. كما جاء في المادة 37 من نفس الفصل يعتبر كل مستغل لمقلع مسؤولا عن الأضرار التي يلحقها نشاطه بالغير.
و أمام كل هذه القوانين فان صاحب المقلع لم يحترم كذلك دفتر التحملات المتفق عليه مع الجهة التي منحته الرخصة حيث أن ملفه الإداري تنقصه الوثائق الإدارية الثبوتية . و لهذا نطرح اكثر من سؤال عن الجهة التي منحته الترخيص إذا كان الأمر كذلك. إن هذه المخالفات هي التي تسبب في تلويث البيئة و انتشار الامراض المزمنة كمثل ( الربو ) لدى الصغار و الكبار و التطاول على أراضي الجموع ' مع تراجع النشاط ألفلاحي بهذه الناحية بسبب الغبار المتناثر في الجو مما جعل شريحة كبيرة من الفلاحين يفكرون في الهجرة إن زاد الوضع هكذا مع العلم أن الفلاحة ومعها تربية المواشي هي مصدر العيش لهذه الساكنة التي تعاني معانات من ويلات المقلع الحجري الذي احدث بقدرة قادر بجوار تجمعاتهم السكنية ووسط أراضيهم الفلاحية دون الأخذ برأيهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.