يعتزم أساتذة التعاقد العودة إلى الشارع من خلال خوض إضراب وطني عن العمل أيام 28 و29 و30 و31 يناير الجاري في مختلف ربوع المملكة، بالإضافة إلى مسيرة وطنية في ال29 من يناير الجاري بالدار البيضاء. وجاءت هذه الخطوة التصعيدية وفقا لبلاغ التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، من أجل “إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المنظومة التعليمية”، مجددة رفضها ل “مخطط التعاقد”. وتطالب التنسيقية ب”إسقاط مخطط التعاقد”، الذي تسبب في “الوضع الكارثي داخل المنظومة التعليمية، بسبب العشوائية والارتجالية، فضلا عن غياب رؤية وتصور واضحين لدى المسؤولين”.