اعتبر الفاعل الإقتصادي مصطفى بن عبد الغفور، القطاع السياحي بجهة الشمال، يعاني من عدة اكرهات، تتجلى أساسا، في ضعف التسويق على المستويين الوطني والدولي، بسبب غياب المهرجانات والبرامج الثقافية والفنية، الشيء الذي يفرض معالجة النقائص الحاصلة، عبر تشجيع الفاعلين الخواص، من أجل الاستثمار المجال. وطالب مصطفى بن عبد الغفور نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، بضرورة مراقبة الأسعار، للتصدي لظاهرة التفاوت في الأثمنة بين الزبناء المحليين، والسياح المغاربة والأجانب، وكذا قيام المصالح الصحية بواجبها في مراقبة المواد الغذائية والأطعمة. وعاب مصطفى بن عبد الغفور الذي يشغل منصب نائب رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، اقتصار عمل وكالات الأسفار على مستوى تركيا والقيام برحلات خاصة للعمرة والحج، بالمقابل يتم التغافل عن تسويق جهة الشمال، بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة، على المستوى الدولي. مما يفرض إعادة النظر من وجهة نظره، في الثقافة السياحة الحالية، بجهة طنجةتطوانالحسيمة، لاسيما مع وجود تباين في عدد الوافدين بين مدن وإقليم الشمال، إذ تسجل مرتيل أكبر عدد من الوافدين عليها، مقارنة مع عاصمة البوغاز، المتوفرة على نسبة خمسين في المائة من الإيواء. مع وجود صعوبة في تنزيل السياحة الثقافية والخاصة برجال الأعمال بالشمال، نظرا لعدم المساهمة الايجابية للفاعلين في القطاع. وانتقد مصطفى بن عبد الغفور بشدة، تسويق المسؤولين على القطاع السياحي المغربي، مدن مراكش، اكاديرالرباطالبيضاء، بالمقابل يتم إهمال مدن الشمال، مما يؤثر بشكل كبير على السياحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة.