قال الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة، رئيس محكمة النقض، القاضي مصطفى فارس إن «السلطة القضائية كانت وستبقى دائما صمام الأمان». وأشار فارس، في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولي حول العدالة الذي تحتضنه مدينة مراكش، إلى أن «صراعها لن يكون مع أي سلطة أخرى، وإنما معركتها الحقيقية هي سمو الحق وسيادة القانون وصون المكتبسات ومكافحة الفساد بكل صوره وأشكاله وضمان الحقوق والحريات». وأضاف فارس إلى أن اختبار السنة الأولى من تنصيب المجلس الأعلى للسلطة القائمة بين أن «المدخل الأساسي للنجاح هو تغيير العقليات لتستوعب المستجدات بعيدا عن خطاب التشكيك والتبخيس والتحلي بالموضوعية والانكباب على العمل بروح الفريق كل من موقعه ومسؤولياته». وأكد فارس أن السنة الأولى من عمل المجلس خصصتا «للبناء وإعداد الهياكل التنظيمية والإدارية والبشرية والتقنية»، باعتبارها «ورشا أساسيا من أجل حكامة قضائية، وفق رؤية استراتيجية ورسالة واضحة».