يسدل المهرجان العالمي للفلكلور ستاره في آخر يوم الشهر الجاري مارس، جماعة ‘بوروس' إقليم الرحامنة، على هامش فعاليات دورته الثانية المنظمة بخصوصية محلية. واختار لها المنظمون شعار أيام فلكلور الرحامنة الدولي' في نسخته الأولى من تنظيم جمعية أنغام للثقافة والفن بشراكة جمعية الثرات والفلكلور، وبتعاون مع عمالة إقليم الرحامنة وعدد من الشركاء والفعاليات الاقتصادية بالإقليم. ومن المرتقب أن تعرف السهرة الختامية مشاركة 28 فرقة ومجموعات فلكلورية من مختلف الجنسيات، والتي تمثل عدة دول مثل فرنسا، اسبانيا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، أستراليا، روسيا، النمسا، هنغاريا، جمهورية التشيك .. البرتغال ، الجزائر ، السنغال، مالي، غانا، تايوان اندونيسيا، مصر ، اليونان ، استونيا . الهندوراس و كولومبيا..)، لعرض ثقافاتهم التراثية والفنية، في فضاءات عمومية ومنصات فنية عديدة، سيحضرها الآلاف من عشاق إيقاعات الفلكلور عبر العالم . وعبرت رشا أبو شارب، رئيسة جمعية أنغام للثقافة والفن، في تصريح صحفي لها، عن ‘أن تنظيم تحدي فني يجمع شباب محبين لبلادهم متعطشين لاكتشاف ثقافات جديدة والانفتاح عليه'، مبرزة أن هذا النشاط يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية لتنشيط إقليم الرحمانة وجماعاته الترابية، وفق مقاربة تشاركية تدمج المجتمع المدني مع السلطات الإقليمية، ووفق تصور تنموي موحد يجمع من مداخل الثقافة والفن إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، بإعتباره رأسمالا ماديا مستدام منتج للهوية والثقافة. من جهته، أبرز المدير الفني للمهرجان فيصل الشيويوي، أن أيام الفلكلور الدولي بالرحامنة تعد مغامرة فنية تجمع أطباقا مختلفة من إيقاعات العالم كمجموعة سيروليتز من لاتفيا، ومجموعة تانيسني سوبور ‘جارو' من التشيك، وفرقة شمشونغ لابرل من روسيا، والفرقة الراقصة اوشيا ريان ايريش من استراليا، والمجموعة الفلكلورية هورا من فرنسا، وتراشتنجروب بالريشتن دوتينجن من ألمانيا. وأوضح المدير الفني، أن الإدارة الفنية سعت من خلال هذا التنوع في الطبق الفني إلى تنوع العرض الموسيقي والسعي نحو الإنفتاح العالمي على إيقاعات العالم وتقريبها للجمهور بإقليم الرحمانة، فضلا عن أهمية هذا الملتقي في تنشيط المجال السياحي للمدينة وأثره الايجابي في الجانبين الاقتصادي والثقاقي ..