سارعت عدد من الدول العربية إلى التعبير عن تأييدها ودعمها للمملكة المغربية بعد التدخل العسكري في المنطقة العازلة من معبر الكركرات الحدودي لإنهاء فوضى قطاع الطرق المحسوبين على جبهة البوليساريو الانفصالية، فيما دول قليلة جدا كانت خارج دائرة المساندين للموقف المغربي تجاه أمنه القومي. وعبرت 11 دولة عربية حتى الآن عن دعمها لما يقوم به المغرب حفاظا على أمنه وسلامة أراضيه، ويتعلق الأمر بكل من الإمارات، السعودية، قطر، البحرين، الكويت، عمان، الأردن، اليمن، مصر، جزر القمر وجيبوتي. أما عن موريتانيا التي كانت متضررة من أعمال قطاع الطرق وسمح التدخل المغربي بالتنفيس عن أسواقها وإنفاذها من ارتفاع صاروخي في الأسعار فقد التزمت الحياد، واستنكرت الجزائر التي تحتضن البوليساريو على أرضها ما قامت به القوات المسلحة الملكية دفاعا عن أرض المملكة. فيما لا تزال السلطة الفلسطينية متناقضة لا تستقر على موقف واضح، فسفيرها في الجزائر يهاجم السيادة المغربية وسفيرها في الرباط يؤيد تحركات المملكة.