يبدو الناخب الوطني للمنتخب المحلي طارق السكتيوي، يعد أحد أبرز المرشحين لقيادة منتخب العراق، في المرحلة المقبلة، خلفا للمدرب الإسباني المُقال، خيسوس كاساس، الذي أُقيل من مهامه، بسبب النتائج السلبية، التي حققها مع "أسود الرافدين"، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ونقلت تقارير صحفية، عن مصدر مقربا من السكتيوي، أن مدرب المنتخب المغربي المحلي تلقى فعلا عرضا رسميا من الاتحاد العراقي لكرة القدم، من أجل تولي مهمة تدريب "أسود الرافدين"، في الاستحقاقات المقبلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن "المدير الفني السابق لمنتخب الأردن، والمدرب الحالي لنادي الجزيرة الإماراتي الحسين عموتة، هو من اقترح مواطنه طارق السكتيوي على المسؤولين العراقيين، وذلك لقدرته على إعادة أسود الرافدين إلى سكة الانتصارات. لكن لا شيء حُسم إلى الآن".
وكشف المصدر نفسه أن السكتيوي يتعين عليه خطوة أولى، تتمثل في إقناع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بعرض تدريب منتخب العراق، من أجل السماح له بالرحيل عن المنتخب المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية بطولة كأس العرب، التي تستضيفها الدوحة، في شهر دجنبر المقبل، وهو أيضا من سيقود هذا المنتخب في بطولة إفريقيا للمحليين، المقررة إقامتها في تنزانيا وكينيا وأوغندا، خلال شهر غشت المقبل.
هذا، ورشّح المدير الإداري السابق للمنتخب الأولمبي العراقي، جبار هاشم، السكتيوي لقيادة منتخب العراق، خلال ما تبقى من تصفيات مونديال 2026، بعدما أقرّ، في تصريحات لقناة عراقية، بأن المدرب المغربي يعد الخيار الأنسب لهذه المهمة، نظرا لقدراته التكتيكية.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت تعيين طارق السكتيوي مدربا للمنتخب المحلي، بعد إنجازه التاريخي رفقة المنتخب الأولمبي، حين تُوج معه بميدالية برونزية في أولمبياد باريس 2024، بوصفه أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز في منافسات الألعاب الأولمبية.