حذرت موسكو مجددا ، اليوم الثلاثاء ،من" العواقب السلبية لأي تدخل عسكري أجنبي في شؤون فنزويلا". وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "موسكو حذرت منذ البداية من أن أي تدخل عسكري لبلدان ثالثة في الأزمة الفنزويلية، ستكون له نتائج سلبية للغاية ". وردا على سؤال حول المساعدات العسكرية المحتملة من قبل روسيا للسلطات في فنزويلا، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن"أي منطق في نهاية المطاف غير مقبول هنا" ،مضيفا "إنها مسألة حساسة جدا ، وأن مثل هذه التصريحات لا تساهم في تطبيع الوضع في فنزويلا ، ولا في حل المشاكل الداخلية لهذا البلد".
يشار الى أن الشكوك ازدادت حول احتمالات قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بتدخل عسكري في فنزويلا ليس فقط بعدما تكاثرت تلميحات المسؤولين حول ذلك، بل أيضا بعدما تم الحديث عن مسألة إرسال وحدة عسكرية أمريكية إلى كولومبيا المجاورة لفنزويلا، وبرزت هذه المسألة إلى العلن بعد أن ظهرت صورة مستشار الأمن القومي جون بولتون في إحاطة لإعلامية بشأن الوضع في فنزويلا، وهو يقف على المنصة مع مفكرة، كتبت فيها عبارتان "أفغانستان - نرحب بالحوار" و " 5000 جندي في كولومبيا ".
وعندما سأله الصحفيون حول احتمالات التدخل العسكري الأمريكي في الشؤون الفنزويلية، رد بولتون قائلا إن "كل الخيارات مطروحة".