قالت مصادر دبلوماسية أممية إنه عثر في مايو الماضي على شحنة أسطوانات على متن سفينة صينية يشتبه أنها كانت في طريقها من كوريا الشمالية الى سورية ويمكن استخدامها في برنامج للصواريخ. وأضافت المصادر ذاتها، أمس الثلاثاء، إن مسؤولين كوريين جنوبيين صادروا الشحنة المكونة من 445 أسطوانة جرافيت، والتي اشار بيان الشحنة إلى أنها أنابيب رصاص، من على سفينة صينية تسمى شين يان تاي، مشيرة إلى أن ذلك يشكل انتهاك لعقوبات الأممالمتحدة على ما يبدو. وأوضحت أن السلطات الكورية الجنوبية أوقفت السفينة في ميناء بوسان الكوري الجنوبي، وأن الأسطوانات كانت موجهة إلى شركة سورية تسمى "قطع الغيار الكهربائية"، مضيفة أن المسؤولين الكوريين الجنوبيين أبلغوا لجنة عقوبات كوريا الشمالية المنبثقة عن مجلس الأمن بمصادرة الشحنة في 24 من أكتوبر الماضي. يشار إلى أن لجنة خبراء مجلس الأمن في شؤون كوريا الشمالية، وهي لجنة تضم خبراء مستقلين تراقب مدى الالتزام بنظم عقوبات الأممالمتحدة، كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذه السنة أنها تحقق في تقارير عن اتفاقات قد تكون لها صلة بالسلاح بين بيونغ يانغ وكل من سورية وميانمار.