أوردت وسائل الإعلام الأمريكية أن وزارة الخارجية اضطرت إلى وقف شبكتها المعلوماتية غير السرية خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد ادلة على حصول قرصنة تقنية. وكتبت الوزارة في بريد الكتروني ليلة الجمعة أن «الاغلاق تم ضمن اعمال صيانة مقررة على شبكتها الرئيسية غير السرية وسيؤثر على الرسائل الالكترونية والوصول الى المواقع العامة». إلا أن تقارير وردت لاحقا حول وجود أدلة بأن احد القراصنة اخترق الحماية الامنية في بعض نواحي النظام المتعلقة بالرسائل الالكترونية غير السرية. وأشار مسؤول رفيع المستوى لصحيفة «واشنطن بوست» إلى «اعمال مثيرة للقلق» لكن أيا من الأقسام السرية للنظام لم يتعرض للخطر.