الرأي- البشير ايت سلمان في تطور مفاجئ في مواقف جماعة العدل والإحسان، صرح فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي للجماعة، أن الاحتجاجات الاجتماعية وحدها لا يمكن أن تحدث تغييرا شاملا في المغرب، وهي التي (أي الجماعة) ما فتئت تعتبر الاحتجاجات أداة قوية للتغيير الجذري في المجتمع. وقال أرسلان في حوار مع موقع "الجماعة.نت"، نشر اليوم الخميس 6 يونيو، أن رهان الجماعة أوسع من أن يشمل الاحتجاج وحده، وهو "التركيز على الرفع من منسوب التوعية عند الناس وترسيخ مسألة التربية، لأن أمر التغيير يتطلب تغيير العقليات، وإعداد الإنسان الذي تربى على الخنوع والاستسلام، وليس فقط التركيز على البعد الاجتماعي." واتهم أرسلان الدولة ب"شن حرب على هوية وقيم وأخلاق ودين المجتمع المغربي المسلم". مسجلا "تردي قطاعي التربية والتعليم والثقافة والفن". بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة عشرة لمجلس شورى جماعة العدل والإحسان المنعقدة يومي السبت والأحد 1 و2 يونيو 2013.، وهي الدورة العادية الأولى المنعقدة بعد وفاة شيخ الجماعة عبد السلام ياسين. وعن الواقع الحقوقي، سجل أرسلان في الحوار ذاته، تراجعات خطيرة، ومحاكمات وقمعا للمظاهرات، ومنعا لبعض التنظيمات من حق الوجود القانوني، واستمرار تهميش مناطق بأكملها وحرمان عموم المغاربة من الحقوق الأساسية الاقتصادية والاجتماعية بما يكفل لهم العيش الكريم".