أدانت "الرابطة المغربية لحقوق الإنسان"، "الاعتداء الشنيع الذي تعرض له القتيل " الشاب المعطل عضو حركة 20 فبراير ببني بوعياش كمال الحسيني على يد "معتد فاجئه بطعنات مختلفة في أنحاء جسمه أدت إلى وفاته" يوم الخميس 27 أكتوبر الجاري، حسب بيان لها عنونته ب" لا للإفلات من العقاب". أدانت "الرابطة المغربية لحقوق الإنسان"، "الاعتداء الشنيع الذي تعرض له القتيل " الشاب المعطل عضو حركة 20 فبراير ببني بوعياش كمال الحسيني على يد "معتد فاجئه بطعنات مختلفة في أنحاء جسمه أدت إلى وفاته" يوم الخميس 27 أكتوبر الجاري، حسب بيان لها عنونته ب" لا للإفلات من العقاب". وطالبت "الرابطة" المذكورة، من داخل بيانها ذاته، "الرأي العام" و"الدولة المغربية" بتحمل مسؤوليتهم في كشف ملابسات هذا "الانتهاك الجسيم والخطير" للقيم وحقوق الإنسان والضغط من أجل عدم إفلات "الفاعل ومن ورائه" من العقاب وتحمل المسؤولين مسؤولية أي إهمال في هذا الشأن، يستهدف التستر على هذا الفعل الإجرامي الذي يمس أمن وسلامة المواطنين والمجتمع المغربي. كما عبرت "الرابطة المغربية لحقوق الإنسان" في "البيان" نفسه المتوصل به من قبل "الرهان" عن ترحمها على روح القتيل كمال الحسايني، مبدية تعاطفها مع ذويه، وانزعاجها وقلقها الكبير اتجاه هذه الجريمة.