ذكر المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع،الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المغرب عمل بصورة متواصلة على تحسين نظام السلامة وتدبير الأخطار في القطاع السككي من خلال العناية بالعنصر البشري وعملية التنظيم وتوفير التجهيزات. وأكد لخليع، في افتتاح ندوة تكوينية حول "الحركة النقابية والسلامة السككية في العالم العربي"، على أهمية العنصر البشري ضمن مكونات السلامة السككية، مشيرا إلى أن المكتب عمل على تدعيم المتعاونين في مجال السلامة، والذين يشكلون 70 في المائة من مجموع المتعاونين في هذا القطاع. وفي ما يتعلق بعملية التنظيم والمساطر المتبعة في مجال السلامة السككية، ذكر المدير العام للمكتب أنه في العشرية الأخيرة تم اتخاذ عدة إجراءات، منها إعادة تنظيم المهام المتعلقة بالسلامة، وإرساء قواعد جديدة للحكامة، وعصرنة التجهيزات، التي رصدت لها غلافات مالية مهمة. وبعد أن أشار إلى تموقع المغرب وريادته إفريقيا وعربيا بفضل جودة وصلابة الشبكة السككية والتحسن في مؤشرات السلامة السككية، أكد لخليع أن النتائج المشجعة التي تمخضت عنها الجهود التي بذلت في هذا القطاع الحيوي حصلت بفضل كل الفاعلين والفرقاء الاجتماعيين، منهم الاتحاد المغربي للشغل، مبرزا أن ترسيخ مبدأ الحوار بين المتدخلين مكن من إرساء السلم الاجتماعي في القطاع السككي الوطني.