اتفاقية رقمنة تصدير منتجات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بالمغرب    أشرف حكيمي يقود سان جرمان للنهائي ويتوج بأفضل لاعب في مواجهته ارسنال    مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة    الرئيس الشرع يؤكد إجراء "مفاوضات غير مباشرة" بين سوريا وإسرائيل    غزة تُباد.. استشهاد 102 فلسطينيا في سلسلة مجازر إسرائيلية وإصابة 193 خلال 24 ساعة    التجسس على "واتساب": القضاء الأمريكي يغرم "إنزو" الإسرائيلية بمبلغ 168 مليون دولار لصالح "ميتا"    عبد اللطيف حموشي في زيارة عمل إلى فيينا ويلتقي مسؤولي أجهزة استخبارات من قطر وتركيا والسعودية والإمارات وباكستان    باريس تزيح أرسنال من دوري الأبطال    وهبي: "أشبال الأطلس" مستعدون لمواجهة أي منتخب في الدور القادم    بلقشور يكشف عن موعد إجراء مباراتي السد ويؤكد تواجد تقنية "الڤار"    متابعة ناشطين من حراك فجيج بينهما "موفو" في حالة اعتقال وأولى جلسات محاكمتهما يوم الخميس    استهلك المخدرات داخل سيارتك ولن تُعاقبك الشرطة.. قرار رسمي يشعل الجدل في إسبانيا    رئيس جامعة عبد المالك السعدي يوقع اتفاقيتين مع جامعتين مجريتين لتعزيز الشراكات الدولية    باكو.. الأميرة للا حسناء تزور المؤسسة التعليمية "المجمع التربوي 132–134"    تصعيد خطير في جنوب آسيا: سلاح الجو الهندي يتكبد خسائر بمئات الملايين بعد هجوم باكستاني دقيق    لمواجهة الكوارث.. الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة للمخزون والاحتياطات الأولية    المصطفى الرميد: لا تعارض بين الانحياز لقضايا المغرب ونصرة غزة    مجلس أوربا: قانون العقوبات البديلة "منعطف تاريخي" في المنظومة القضائية المغربية    رئيس الحكومة الإسبانية يثني على مساهمة المغرب في تجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي    الأخضر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    العصبة تكشف برنامج الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية    تُهرّب الحشيش من شمال المغرب.. إسبانيا تُطيح بشبكة إجرامية في الجنوب    الجزائر تواصل مطاردة المثقفين.. فرنسا تتلقى مذكرتي توقيف دوليتين ضد كمال داود    صحيفة أجنبية: المغرب يعد الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا    الأطرالصحية ونقابة الجامعة الوطنية للصحة بعمالة المضيق الفنيدق تضع يدها على ملف ساخن وتستنكر تعطيل خدمات تقويم البصر بمصحة النهاري بمرتيل    تعليمات جديدة من لفتيت للأمن والولاة: لا تساهل مع السياقة الاستعراضية والدراجات المعدلة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ملاحظة نقدية من طرف ألفونس ويلهانز حول جان بول سارتر والعقل الجدلي    ذاكرة النص الأول بعيون متجددة    أبو الأسود الدؤلي    توقيف مواطنين فرنسيين من أصول مغربية يشتبه تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني وارتكاب حادثة سير بدنية مع جنحة الفرار    دراسة علمية تكشف قدرة التين المغربي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب    الخطوط الملكية المغربية و"المبنى رقم 1 الجديد" في مطار JFK بنيويورك يبرمان شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة المسافرين    ديزي دروس يكتسح "الطوندونس" المغربي بآخر أعماله الفنية    من إنتاج شركة "Monafrique": المخرجة فاطمة بوبكدي تحصد جائزة وطنية عن مسلسل "إيليس ن ووشن"    إسبانيا تمول محطة تحلية عملاقة بالمغرب ب340 مليون يورو    "قانون بنعيسى" يُقصي الصحافيين من تغطية دورة جماعة أصيلة ويثير الجدل    لأول مرة في مليلية.. فيلم ناطق بالريفية يُعرض في مهرجان سينمائي رسمي    بركة: نعيش سنة الحسم النهائي للوحدة الترابية للمملكة    من هي النقابة التي اتهمها وزير العدل بالكذب وقرر عدم استقبالها؟    من المليار إلى المليون .. لمجرد يتراجع    "التقدم والاشتراكية": الحكومة فشلت على كافة المستويات.. وخطابها "مستفز" ومخالف للواقع    الزمالك المصري يقيل المدرب بيسيرو    اختتام الدورة الأولى للمنتدى الدولي للصناعة والخدمات بجهة أكادير    تشتت الانتباه لدى الأطفال…يستوجب وعيا وتشخيصا مبكرا    بركة: إحداث 52 ألف فرصة شغل بقطاع البناء والأشغال العمومية    "كوكا كولا" تغيّر ملصقات عبواتها بعد اتهامها بتضليل المستهلكين    فليك يتهم الحكم بإقصاء برشلونة ويُخاطب لاعبيه قبل الكلاسيكو    دافيد فراتيزي: اقتربت من فقدان الوعي بعد هدفي في شباك برشلونة    المغرب يستقبل 5.7 ملايين سائح خلال 4 أشهر    السياحة الريفية في الصين... هروب من صخب المدن نحو سحر القرى الهادئة    إرشادات طبية تقدمها الممرضة عربية بن الصغير في حفل توديع حجاج الناظور    تحذير من تناول الحليب الخام .. بكتيريات خطيرة تهدد الصحة!    استقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج    كلمة وزير الصحة في حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر وموريتانيا والمغرب تغيب عن آخر اجتماع لدول الساحل والصحراء
نشر في التجديد يوم 10 - 08 - 2010

غاب المغرب والجزائر وموريتانيا عن اجتماع أمني جرى بباماكو، عاصمة مالي، واختتم أول أمس الأحد 8 غشت 2010، والذي جمع مسؤولي أجهزة الأمن بست دول إفريقية. و لم يصدر، إلى حدود هذه الساعة، أي تصريح رسمي عن سبب غياب المغرب، وسجلت تقارير إعلامية أن غياب الجزائر وموريتانيا، يأتي في ظل الأزمة الصامتة التي نشأت في فبراير الماضي بين الدولتين ومالي، على خلفية قضية الإفراج عن أربعة من عناصر القاعدة مقابل إطلاق سراح رهينة فرنسي، وهو ما اعتبرته الجزائر وموريتانيا، خضوعا غير مسبوقا لشروط القاعدة، وخلال اللقاء المذكور، بحثت قيادات أجهزة الاستخبارات في مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو ونيجيريا والسنغال، سبل مواجهة تهديدات تنظيم القاعدة في الساحل والمناطق التي تقع في جنوب الصحراء، وكان رؤساء أجهزة استخبارات سبع من دول الساحل الإفريقي قد عقدوا اجتماعاً تنسيقياً خلال أبريل الماضي بالعاصمة الجزائرية، تطبيقاً لتوصيات قمة وزراء الخارجية لتجمع دول الساحل والصحراء، وهي القمة التي غاب عنها المغرب، وأعرب بيان لوزارة الخارجية المغربية آنذاك عن أسفه لقرار السلطات الجزائرية إقصاءه عن المؤتمر، وخلال لقاء موالي لرؤساء أجهزة استخبارات الدول الإفريقية السبع، في أبريل الماضي عقد أيضا بالجزائر، والذي ضم كل من موريتانيا وليبيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر والجزائر، تم الاتفاق على عقد اجتماعين لمسؤولي مكافحة الإرهاب ورؤساء أركان الجيوش في الدول المعنية، إضافة إلى مؤتمر رؤساء دول منطقة الساحل والصحراء حول السلم والأمن والتنمية في العاصمة المالية باماكو، وسجلت موريتانيا آنذاك رفضها لمكان عقد المؤتمر، وهو المؤتمر الذي اختتم أول أمس، على مستوى رؤساء أجهزة الاستخبارات بدل رؤساء الدول، وغابت عنه موريتانيا والجزائر والمغرب، وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع باماكو، ضم بلدا يقع جنوب الساحل، وآخر في غربي إفريقيا، الأول يشعر بأنه مهدد بهجمات مفترضة من طرف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الذي توعد مسؤولو نيجيريا بالانتقام للمجازر التي عاشها المسلمون خلال العام الجاري، أما داكار فقد كثفت من اجتماعاتها الأمنية وتنسيقها الأمني الميداني مع الدول المجاورة، من بينها موريتانيا، والولايات المتحدة الأمريكية؛ في إطار برنامج فلنتلوك لتدريب الجيوش في ماي الماضي. ياسر المختوم كرطومي يؤكد استمرار الخروقات بسوق الجملة بالدار البيضاء
أكد مراد كرطومي، أحد أهم الشهود في ملف اختلاسات سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، في شكاية جديدة وجهها إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تمكنه من الحصول على وثائق جديدة تفيد التحقيق في الملف، الذي لا زال التحقيق فيه جاريا بالغرفة الثالثة بالمحكمة ذاتها، والتي تثبت استمرار الخروقات والتجاوزات بالسوق. وذكرت الشكاية التذكيرية، بمآل الشكايات حول الخروقات والتجاوزات التي يعرفها سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، وأن وفاة الكاتب العام لجمعية مهنيي وتجار السوق لغز لابد من الكشف عن حقيقته، مطالبة بإجراء خبرة مضادة للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة. وأضاف المصدر ذاته أن مجلس مدينة الدار البيضاء زكى التفويتات المشبوهة لعدد من المرافق، ومنها المقاهي التي تم تفويتها بدون احترام المساطر المعمول بها قانونيا، مشيرا في ذلك إلى أنه سمح مؤخرا لمن يستغل هذه المقاهي بالترامي على فضاءات جديدة. إذ إن السوق، بحسب الشكاية، عرف إضافة مربعات جديدة مخصصة لعرض الخضر والفواكه، أحدها في البلوك 20 خارج القاعة المغطاة، وهو مربع لا يتوفر على غطاء واقي، والسلع به معرضة لأشعة الشمس؛ مما قد يهدد صحة المستهلك. كما تم تجميع تجار البصل (تضيف الشكاية) قرب المكان الأصلي المخصص للخروج من السوق بعد أن تم إغلاق البوابة دون أن يتم الكشف عن الطريقة التي تم بها تفويته. ووجه رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام، مؤخرا، ملتمسا إلى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الغرفة الثالثة، باستدعاء 57 شاهدا في ملف سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء (عدد849 ن69/09)، بينهم موظفون ومنتخبون جماعيون ورؤساء جماعات محلية وبرلمانيون، رغبة في كشف حقيقة الاختلاسات بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء. عزيزة الزعلي
ضريف: تقرير الخارجية الأمريكية حول الإرهاب انحاز إلى الرواية الرسمية
أكد محمد ضريف، باحث في الحركات الإسلامية، أن تقرير الخارجية الأمريكية حول الإرهاب(2009) لم يأت بالجديد فيما يتعلق بالمقاربة المغربية لمكافحة الإرهاب، مبرزا أن التقرير انحاز إلى الرواية الرسمية المغربية فقط، بينما الإشكال القائم بين الأمني والحقوقي يشكل محور نقاش أساسي في المغرب، إذ توجه المنظمات الحقوقية انتقادات لاذعة لمقاربة الدولة، وضرب ضريف المثال بملف المعتقلين السياسيين الستة، إذ تشكك تلك المنظمات في مصداقية السلطات، وتؤكد على عدم توفر شروط المحاكمة العادلة في أدنى مستوياتها. ويؤكد التقرير، الذي صدر يوم الخميس الماضي 5 غشت 2010، أن المغرب نهج مقاربة شاملة لمحاربة الإرهاب، ترتكز على ثلاثة محاور، هي: التدخل الاستباقي، والسلوك الشعبي، والمعلومات الأمنية، لكون أن المغرب يتوفر على خارطة لكل الحركات المفترضة في هذا الصدد، إضافة إلى التعاون الدولي. زيادة على بلورة سياسة تعنى بمحاربة الإرهاب، من خلال سياسة دينية، تهدف إلى إصلاح الحقل الديني، وسياسة اجتماعية تتمثل في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تستهدف محاربة الفقر والإقصاء، ومقاربة قانونية أنتجت قانون مكافحة الإرهاب. إلا أن ضريف أبرز أن هذه المقاربة وإن نجحت في تفكيك خلايا إرهابية، فإن السياسات الموازية؛ مثل سياسة الإصلاح الديني لم تحقق كل أهدافها. في حين أن العلاقة بين الوضع السوسيواقتصادي والإرهاب بات مسألة متجاوزة وغير معتبرة علميا. مشيرا في هذا السياق، إلى أن المغرب اعتنى بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمواطنيه منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، وإطلاقه مبادرات كانت آخرها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. من جهة أخرى، قالت خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لالتجديد، إن المغرب ارتكب خطأ بتورطه في الإستراتيجية الأمريكية لما يسمى بمكافحة الإرهاب، والتي بسببها تنتهك حقوق الإنسان، وفي سياقها سجّل المغرب تراجعا كبيرا في حقوق الإنسان، من خلال استمرار الاختطافات والتعذيب والمحاكمات غير العادلة، الأمر الذي يتناقض مع الالتزامات الدولية للمغرب. وآخذت الرياضي التقرير على تغييبه التطرف والإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين، ودعت كذلك إلى إعادة محاكمة المعتقلين على خلفية قانون الإرهاب أو إطلاق سراحهم. هذا، واعتبر عبد العالي حامي الدين، نائب رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، أن إشادة التقرير الأمريكي السنوي حول الإرهاب بالمقاربة المغربية، يضفي الشرعية على محاكمات تمت في المغرب باسم مكافحة الإرهاب، بينما أجمعت مختلف الهيآت الحقوقية الوطنية والدولية على عدم توفرها على شروط المحاكمة العادلة، فيما يخص المعتقلين السياسيين الستة على الأقل. وأكد المتحدث أن المقاربة المغربية تكاد تكون جزءاً من الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، وهذه الأخيرة لم تكن يوما تحترم حقوق الإنسان وكرامته. ويرى مراقبون أن التقرير الأمريكي بات بمثابة وثيقة للتواصل بين الإدارة الأمريكية والدول التي نهجت نهجها في محاربة ما يسمى الإرهاب، وانخرطت في الإستراتيجية الأمريكية تحت ضغوط أمريكية باتت معروفة. ولذلك فهو يغيب قضايا حيوية مثلا، من قبيل العلاقة بين الديمقراطية والحد من الإرهاب، كما أنه لا يفصل بين الحقوقي والأمني. الأول؛ ينتج استمرار الاستبداد في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحدث عنها التقرير، والثاني؛ يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب، بينما هي انتهاكات ضد معارضين سياسيين. خولة أجنان
اعتقال مواطن مغربي يبيع عقود عمل مزورة اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، أول أمس السبت 7 غشت 2010، مواطنا من أصل مغربي، يبلغ من العمر 46 عاماً ويقيم في مدينة كارتاخينا التابعة لإقليم مورسيا (شرق)، بتهمة المتاجرة في عقود عمل مزورة للعمل في إسبانيا. وعلمت المفوضية العليا للأجانب في استورياس (شمال)- حسب أندلس برس - في يونيو الماضي بوقوع عملية احتيال، كان ضحيتها مواطن مغربي قام بدفع مبلغ 2500 يورو كجزء من مبلغ إجمالي بقيمة 7000 يورو، لأحد المغاربة مقابل وعده بالحصول على عمل في مهنة اللحام. وبعد أن حط المهاجر الضحية رحاله في إسبانيا، لم يحصل على أي شغل في أي شركة، بينما استمر المحتال في مطالبته بدفع ما تبقى في ذمته من المبالغ المالية المتفق عليها، وعندما رفض ذلك هدده بالانتقام من أسرته المقيمة في المغرب. وبعد التحري الذي قامت به الشرطة الإسبانية، تأكد لهذه الأخيرة أن المتهم مارس عملية الاحتيال ضد 8 أشخاص آخرين على الأقل كانوا من ضحايا النصب بنحو 50 ألف يورو.
شرطي ينجو بعد محاولة انتحار نجا شرطي تابع لأمن بني ملال من موت محقق بعد إقدامه على الانتحار أول أمس الأحد 8 غشت 2010. وأفادت مصادر التجديد، أن الشرطي تناول جرعة كبيرة من العقاقير، نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي وأدخل قسم العناية المركزة لتلقي الإسعافات الضرورية، ولم تكشف المصادر عن أسباب محاولة انتحاره، مرجحة ارتباط الحادث باضطرابات نفسية قد يكون يعاني منها الشرطي (ج.ج)، وهو من مواليد 1974 بآسفي، متزوج ويشتغل في الإدارة المركزية لأمن بني ملال برتبة مفتش. وللإشارة، فإن بني ملال شهدت في السنة الماضية إقدام شرطي آخر على عملية انتحار شنقا بمنزله بتجزئة بنكيران، وكان هو الآخر متزوج وله أبناء. حسن البعزاوي
سلطات سبتة تعتقل 56 مهاجرا مغربيا وترحل البالغين منهم إلى المغرب أطلقت السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة حملة أمنية، أول أمس الأحد 8 غشت 2010، اعتقلت خلالها 70 مهاجرا غير شرعي، أغلبهم مغاربة وبينهم تسعة قاصرين، وعثر على خمسة منهم مخبئين داخل إحدى الشاحنات، وذلك حسب ما نقلت مصادر إعلامية إسبانية عن الحرس المدني. ولتبرير هذه العملية، التي تتزامن مع الاحتجاجات المغربية من سوء معاملة المغاربة على معابر مليلية المحتلة وكذا تخلي الحرس المدني على ثمانية مهاجرين أفارقة قبالة السواحل المغربية، قال مندوب الحكومة في سبتة، خوسيه فرنانديز شاكون، إن هذه العملية جرت في ظروف طبيعية تماما، وأدت إلى اعتقال عدد من المهاجرين وهي تشبه إلى حد بعيد العام الماضي. ونقلت مصادر إعلامية عن الأمن الإسباني أن من بين المهاجرين ال ,70 الذين تم إلقاء القبض عليهم، يوجد 56 مغربيا تم الشروع في إجراءات ترحيل البالغين منهم إلى وطنهم، فيما سيتم إلحاق القاصرين بمراكز إيواء خاصة. أما باقي المهاجرين، فهم من دول جنوب الصحراء وتم إيداعهم في مركز رعاية المهاجرين المؤقت إلى أن يتم التحقق من هويتهم. سناء القويطي
مواجهة كلامية بين رئيس بلدية الناظور والباشا
أصر طارق يحيى رئيس المجلس البلدي بالناظور، على الحديث بالأمازيغية خلال دورة يوليوز المنعقدة مساء الخميس 5 غشت الجاري بعد تأجيلها. وشهدت الدورة المذكورة مواجهات ساخنة بين الرئيس والباشا، بعدما تدخل هذا الأخير لمنع المستشارة، ليلى أحكيم من التدخل، بدعوى أن تدخلها خارج جدول أعمال الدورة، غير أن الرئيس يؤكد بأن تدخلها ما هو إلا جواب على تساؤلات الأعضاء حول المهرجان، باعتبارها رئيسة اللجنة الثقافية، إثر مناقشة إمكانية رفع دعوى ضد العامل. واعتبر يحيى ما قام به الباشا تكميماً للأفواه وتراجعاً خطيرا عما حققه المغرب من تقدم في الديمقراطية وحرية التعبير. واستمر يحيى في المناقشة بالأمازيغية، وذلك أثناء مناقشة النقطة الأولى في جدول الأعمال؛ المتعلقة برفع دعوى قضائية ضد عامل إقليم الناظور من أجل إلغاء الرخصة رقم 1302 بتاريخ فاتح يوليوز 2010، بشأن الترخيص لشركة "بومينغ الدارالبيضاء" - بالاستغلال المؤقت للملك العمومي الجماعي، من أجل إقامة معرض تجاري بفضاء كورنيش الناظور، باعتبار أن هذا الترخيص السري لم تحترم فيه المسطرة الإدارية، ويعد تطاولا على اختصاصات المجلس البلدي. محمد الدرقاوي
الدار البيضاء تحتضن المهرجان الوطني العاشر للأغنية الدينية
يحتضن المركب الثقافي حسن الصقلي، الواقع بتراب بمقاطعة سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، في الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وذلك ما بين 2 و 4 شتنبر 2010، المهرجان الوطني العاشر للأغنية الدينية، الذي تنظمه النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح بلاغ للمكتب التنفيذي للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، أن هذا المهرجان، الذي ينظم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقاطعتي سيدي البرنوصي وسيدي مومن، يروم فسح المجال أمام الأغنية التراثية ذات الأبعاد الروحية على مختلف أنماط وأشكال هذا النوع الإنشادي (العصري والتراثي). ويتضمن برنامج المهرجان، مسابقة في الأغنية الدينية لاختيار أجود الأصوات المنشدة وتشجيعها واقتراحها للمشاركة في مهرجانات عربية ودولية. وأشار البلاغ إلى أن يوم 30 غشت الجاري، يعد آخر أجل لتقديم الترشيحات للراغبين في المشاركة، مضيفا أنه يتعين عليهم تقديم أغنية دينية جديدة أو تقليد أغنية دينية من اختيارهم، مسجلة بصوتهم على قرص مدمج. وأضاف المصدر ذاته أن جمعية منتدى خميس الشعر ستشارك في ليلة من ليالي المهرجان بقراءات شعرية لأبرز الشعراء المغاربة، مشيرا إلى أنه سيتم في ختام المهرجان الإعلان عن الفائزين وتكريم أحد الفنانين المغاربة.
ندوة المهاجرين تناقش أثر الأزمة الاقتصادية تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومه الثلاثاء 10 غشت 2010 بالرباط، لقاء دوليا حول موضوع حماية حقوق الجالية المغربية المقيمة بالخارج في ظل الأزمة الاقتصادية. وأوضح بلاغ للوزارة، يوم الجمعة، أن هذا اللقاء، الذي ينظم بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، يهدف إلى إعطاء نظرة شمولية ومتشاور بشأنها للاستراتيجيات والميكانيزمات اللازمة لضمان حقوق هذه الجالية. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا اللقاء سيجمع أزيد من 0001 مشاركة ومشارك من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومسؤولين حكوميين وباحثين جامعيين متخصصين، وممثلي المنظمات غير الحكومية المتواجدة بالمغرب وبالخارج، إضافة إلى مؤسسات وطنية ودولية أخرى، إذ سيتم وضع تشخيص للمشاكل القانونية التي يواجهها أفراد الجالية، مع التركيز على ظروف الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة، خصوصا المرأة والأطفال والمتقاعدين. ويتضمن برنامج هذا اللقاء، حسب المصدر، ثلاثة محاور تتعلق ب حقوق المهاجرين وتطبيقاتها على الجالية المغربية المقيمة بالخارج والأزمة الاقتصادية والمشاكل المرتبطة بحماية حقوق الجالية المغربية والإجراءات الواجب اتخاذها قصد ضمان حقوق الجالية المغربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.