تختار الكاتبة اللبنانية الدكتورة ناهدة سعد، أستاذة الأدب الإنجليزي، لتحبيك روايتها باللغة العربية "الراقصة ورجل المخابرات"، شخصيتين من خارج جغرافية لبنان، هما،
من جهة، الضابط حسن، وهو رجل مخابرات مغربي يقيم بفرنسا منذ خمس عشرة سنة، ويشتغل ضمن جهاز (...)
لكأنه يقتدي بالشاعر عروة، في توزيع ذاته في ذوات كثيرة، ويسرق قبس الإبداع، والنار حارقة وهاجة. فمنذ أن بزع نجمه أواسط تسعينيات القرن الآفل، ومحمد سعيد الريحاني لا يلتفت خلفه إلا لاستيحاء واقعة أو ذكرى، فيما نظره يظل مشدودا، باستمرار، إلى أطياف هاربة، (...)