تقديم لا علاقة له بما يليه:
الدولة التي نحلم بها هي دولة الحق والقانون.
ولا يمكن أن نتصور الحق بدون قانون، لأن القانون هو الذي يحمي السلامة وهو ضامنها. والأمن هو أولى الحقوق، بل أولى الحريات.
لم يكن الحق أبدا رديفا للتخريب. وأول ما يتعرض للتخريب (...)
علاوة على تأطير التدخل بالقانون، كان في التوضيح الصادر عن المصدر الأمني الكثير من الحقائق التي دافعت عن الأمن كما دافعت عن المتجمهرين في الوقت نفسه، من خلال تبرئتهم من إصابة رجال الأمن أو من إلحاق خسائر بالممتلكات الخاصة أو العمومية.
منذ اللحظة (...)
ماذا لو كان عليهم، هم أن يؤطرونا؟
أُقرّ منذ البداية أن نسبة المزاح في هذا السؤال لا تتجاوز 50%، والباقي يجب أن نعالجه بجدّ.
لا شك أن السؤال الذي يستوجب التحليل ينطلق من بداهة مؤسساتية، وهي:
ألا تقرأ الحكومة كل التقارير، ومنها التقرير الأخير لوسيط (...)
لن يسهل علينا مقاومة إغراء مقارنة توقيع جيل Z على احتجاجه ورمزيته بالقصة الخيالية الرومانسية للبطل زورو في الحكي الروائي، كما خرج من مخيلة جونستون ماككوللي (Johnston McCulley) عام 1919، ثورة عرابي في الثورية العربية، والسرد السينمائي الحالم منذ (...)
تعالت الأصوات في المغرب، أخيراً، للتحذير من نهاية بائسة للسياسة. وتعدّدت توصيفات الساسة والباحثين لهذا الحال، وفي بيانات مراكز التفكير، وجزء مهم من الطبقة المثقّفة. وإذا كان السياق الحالي يبعث على ذلك باعتبار أنه يساير دعوة العاهل المغربي، محمد (...)
لعل الفقيد البوسرغيني كان آخر من بقي من الشهود الأحياء، ذاكرة وحضورا، عن فترةالحرب التي خاضتها التجريدة المغربية في الجولان.وما علق بها من خيبات، بدأت عندها وعند جيل مثله كفرحة وحماس ومعانقة للحروب المرفوعة على أعلام الكرامة شرقا وغربا. كما هي (...)
يندر في حياتنا، وفي حياة العديد من فضاءات الإبداع، أن يظل كاتب أو إعلامي مواظبا على الكتابة والتفاعل مع عالم يوشك على وداعه، كما فعل الراحل الكبير عبد السلام البوسرغيني.
ويمكن القول إن الصياغة هنا ليست صياغة ترميزية أو مجازية، بل هي توصيف حي لما وقع (...)
لم تصل رسائل من القيامة من قبل،وإن وصلت فإشارات دينية عمَّاسيقع،حملتها الرسالات السماوية وبشَّر بها الأنبياء. لكنغزّة،اليوم بعد الوصول إلى خطّ الوحشيةالنهائي،أصبحت "بروفة"، وتمريناً على مايمكن أن تكون عليه الإقامة في"الما بعد". من هناكيصبح التحليل (...)
1 – عندما يحلو للصحافي أن يتحول إلى .. اختصاصي في علم النفس الفرويدي
2 – قيادة التغيير وإغلاق القوس الإصلاحي: الحقيقة والتخييل
3 – الصحراء والديبلوماسية : «اختراقات ملك لا يحب السياسة الدولية» !!
جمع التحقيق بين الأحكام المسبقة، وبين التحليل (...)
– كيف كتبت لوموند «تحقيقها»؟لمن كتبته؟
– وهل يفسر السياق الوطني وحده ما جنحت إليه ؟
– كيف تفسر تاريخا عمره قرون ببعض القصص والنكت الأحجيات؟
– ما علاقة الداخل بالخارج؟
– أي دروس يمكن أن نستخلصها من الكتابات الواردة علينا؟
لست الوحيد، ولا شك، (...)
لم تكن يومية «لوموند» ومن يقتسم معها الموقف نفسه من المغرب ونظامه، في حاجة إلى انتظار 26 سنة، لكي تعلن عن «مناخ الأجواء نهاية عهد محمد السادس»، بل تم الترويج للفكرة منذ.. ربع قرن بالتمام والكمال، ولم يمر على تولي محمد السادس للحكم سوى ..سنتين فقط (...)
تقديم لا بد منه:«مسمار ديال التجمع كبير ، خاصو الدق كبير باش يدخل وبالتالي سندق هذا المسمار. الى حدود النعش..» من فيديو لرئيس مجلس النواب والقيادي في الحزب الذي يرأس الحكومة.
كان لنا مسمار جحا وقصته نعرفها: جحا باع بيته (...)
عندما يستنكف الضمير العالميعن تسمية الإبادة باسمها يكون قد اختار، بوعي شقي، أن يتنكر لإنسانيته، وذلك ما يبدو جليّاً في ما تعرفه غزّة من إبادة معلنة، فبالرغم من حالة الاستعجال الدائمة نلاحظ، بأسى كبير، أن تردّد الضمير العالمي في تسمية (...)
مغاربة العالم: في انتظار التحول الجديد
لا شك أن طابع المبالغة قد يتبادر إلى الذهن عند قراءة هذا العنوان، ولا شك أن الانطباع الأولي يوحي بأنها صيغة تنطوي على قدر من المبالغة تهم مواطنين مغاربة فوق التراب العالمي وجِهتهم الثالثة عشرة بأقاليمها (...)
أصبح الفضاء العمومي المغربي ساحةً مفتوحةً لسجالٍ عام وتضاربٍ مقنّن حول أخبار الوزراء والمسؤولين الحكوميين من مستوياتٍ مختلفة، في علاقةٍ بأحاديث المال وما يرتبط بها. وتعدّدت أوجه هذا الحضور، من خلال المنشورات والتسريبات التي طفت على السطح، منها (...)
في خطاب العرش لهاته السنة، كانت الدعوة قد وقفت عند «الانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق».
ونجد أن المخاطَب كان هو الشعب أكثر من غيره مما سبق من تحديد المخاطَب في شخص الرئيس.
ثانيا، أن الدعوة تكررت من (...)