يبدو أن « الفايسبوك » صار فاعلا أساسيا في التأثير على توجهات الناخبين والناخبات، حيث استثمر جل الزعماء والأحزاب السياسية اموال كبيرة عبر إحداث صفحات خاصة وإنجاز فيديوات دعائية، في سبيل استمالة أكبر عدد ممكن من « الأصوات الإفتراضية » على موقع التواصل الاجتماعي « فاسبوك ». وحسب الزميل يوسف سعود، الصحافي المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، فإن حزب العدالة والتنمية حل في المرتبة الأولى في عدد المشاهدات، حيث حقق 22 فيديو نشر على الصفحات الرسمية للحزب حوالي مليون و100 مشاهدة بواسطة 65 ألف تفاعل « جيم وبارطاج ». بفارق أزيد من النصف، جاء حزب التقدم والاشتراكية في المرتبة الثانية بحوالي 430 ألف مشاهدة بنفس عدد فيديوات حليفهم في الحكومة، حزب العدالة والتنمية، أي 22 فيديو على الصفحة الرسمية لحزب الكتاب التي تضم حوالي 363 ألف معجب. وحسب نفس المصدر، حقق حزب الأصالة والمعاصرة حوالي 400 ألف مشاهدة بواسطة 32 فيديو وأزيد من 28 « جيم ». وفي الوقت الذي سجلت باقي صفحات الأحزاب الاخرى أرقام تراوحت بين الضعيفة والمتوسطة، تعذر الحصول على معطيات وأرقام تخص تفاعل سكان المغرب الأزرق مع احملة الفايسبوكية لفيدرالية اليسار الديموقراطي نظرا لعد توفرها على صفحة رسمية في عالم « مارك زوكيربيرغ. »