كشف سجين من داخل زنازن مركز الإصلاح والتهذيب بعين علي مومن بسطات انتشار تجارة المخدرات وسط الشباب نزلاء هذا المركز، واتهم جهات مسؤولة بالمتاجرة في الحشيش و الحبوب المهلوسة والهواتف النقالة. وقال إن «الكمية التي تدخل السجن يوميا هي من800 غرام إلى 1000 غرام وثمن الوحدة منها التي تزن 100غرام هو 8000 درهم والتي يصل ثمنها بعد تقسيطها من طرف المتاجر النزيل إلى 10000 درهم، في حين إن ثمن هذه الوحدة خارج أسوار السجن لا يتعدى1000 درهم للوحدة » وأضاف أن «الهواتف النقالة فثمنها خارج السجن 250 درهم للهاتف الواحد لكنه يباع للنزيل المتاجر ب1500 درهم ثم يصل إلى النزيل المستعمل ب 1800 درهم ، أما البطارية مثلا تصل إلى 300 درهم و الشاحن كذلك ب 300 درهم». ويصل ثمن الأقراص المهلوسة ب70 درهم للحبة الواحدة,ثم يصل إلى النزيل المستهلك ب125 درهم للواحدة أما جعبة السلسيون التي تباع خارج السجن ب5 دراهم يصل ثمنها داخل المؤسسة إلى 60 درهم ». وقال السجين في رسالة له إن هناك « انعدام التطبيب بالمؤسسة والإهمال التام والذي أدى إلى وفاة أحد الشباب اليافعين (عماد بولورد) خلال الأسبوع المنصرم ,في الوقت الذي لم يتبقى له على معانقة الحرية إلا 28 يوما»