النيران تلتهم مساحات واسعة من غابة عين لحصن قرب تطوان    بيت الشعر في المغرب يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر    الحكومة تصادق على إحداث المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي    نشرة إنذارية.. طقس حار وزخات رعدية مصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح يومي الخميس والجمعة بعدد من مناطق المملكة    بنيله شهادة البكالوريا من خلف أسوار السجن، نزيل يخطو أولى خطواته على سكة إعادة الاندماج (بورتريه)    تفكيك شبكة مغربية-إسبانية لتهريب البشر والمخدرات تستعمل قوارب الفانتوم    رئيس النيابة العامة: التعاون القضائي الدولي مدخل أساسي لردع الجريمة المنظمة العابرة للحدود    هشام بلاوي: الجريمة المنظمة تهديد متصاعد يتطلب تعاونًا قضائيًا دوليًا فعالًا        نشرة إنذارية..طقس حار وزخات رعدية مصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح بعدد من مناطق المملكة    كأس العالم للأندية.. الوداد مطالب بالانتصار على يوفنتوس للحفاظ على آماله في التأهل للدور القادم    معرض بكين للكتاب: اتفاقية لترجمة مؤلفات حول التراث المغربي اللامادي إلى اللغة الصينية    الدوزي يُطلق العدّ التنازلي ل"ديما لباس"    كتل هوائية صحراوية ترفع الحرارة إلى مستويات غير معتادة في المغرب    ميداليات تحفز "بارا ألعاب القوى"    العيون ‬تحتضن ‬منتدى ‬إفريقيا ‬لبحث ‬الآفاق ‬الاقتصادية ‬والتجارية ‬بالقارة    الشعب المغربي يحتفل غدا الجمعة بالذكرى ال55 لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد    الذهب يصعد وسط التوتر في الشرق الأوسط    التصعيد بين إسرائيل وإيران يعيد للواجهة مطالب إحياء مصفاة "سامير" لتعزيز الأمن الطاقي    مجموعة "فيسين" تطلق طرحا عاما أوليا في بورصة الدار البيضاء    بنعلي وقيوح يبحثان التعاون العملي    طنجاوة يتظاهرون تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وإيران    "مجزرة جديدة"… إسرائيل تقتل 40 فلسطينيا بينهم 16 من منتظري المساعدات    رائحة دخان تجبر طائرة على الهبوط في ميونخ    دلالات ‬تجديد ‬مجلس ‬حقوق ‬الإنسان ‬دعمه ‬لمغربية ‬الصحراء    إصابة حكم ومشجعين في فوضى بالدوري الليبي    فحص دم جديد يكشف السرطان قبل ظهور الأعراض بسنوات    لقجع: المغرب ملتزم بجعل كأس العالم 2030 نموذجا للاندماج والاستدامة البيئية    رحيمي وحركاس وبنعبيد ضمن قائمة أغلى اللاعبين العرب في مونديال الأندية    فرحات مهني يكتب: الجزائر الإيرانية    اجتماع تنسيقي لأغلبية مجلس النواب يثمن "الانتصارات" الدبلوماسية ويؤكد "أولوية" الحق في الصحة    بنك المغرب والمؤسسة المالية الدولية يوقعان شراكة لتعزيز الشمول المالي الفلاحي بالمغرب    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الانخفاض    بنهاشم بعد مواجهة مانشستر سيتي: لعبنا بشجاعة وخرجنا بدروس ثمينة رغم الخسارة    ندوة علمية تناقش موضوع النخبة المغربية في زمن التغيير    إيران تستهدف مستشفى بجنوب إسرائيل ونتانياهو يتوعدها بدفع "ثمن باهظ"    الصين تدفع نحو مزيد من الانفتاح السياحي على المغرب: سفارتها بالرباط تتحرك لتعزيز توافد السياح الصينيين    بيب غوارديولا في تصريح أعقب مواجهة الوداد الرياضي المغربي، إن "المباراة الأولى في دور المجموعات دائما ما تكون صعبة    مجموعة العمل من أجل فلسطين تعقد ندوة صحفية تحضيرا لمسيرة وطنية الأحد بالرباط    برلمان أمريكا الوسطى يُجدد دعمه الكامل للوحدة الترابية للمغرب ويرد على مناورات خصوم المملكة    برلمان أمريكا الوسطى يجدد دعمه للوحدة الترابية للمغرب ردا على المناورات    مربو الدجاج يثمنون توجه الحكومة لإعفاء الفلاحين الصغار ويدعون لإدماجهم الفعلي في برامج الدعم    ياسين بونو يهدي الهلال تعادلا ثمينا أمام ريال مدريد رياضة    كارثة صامتة .. ملايين الهكتارات العربية على وشك الضياع    طنجة.. سيارة تدهس "مقدّم" بعدما دفعه متشرد نحو الطريق    إطلاق الهوية الجديدة ل "سهام بنك" خلفًا ل "الشركة العامة المغربية للأبناك"    خدش بسيط في المغرب ينهي حياة بريطانية بعد إصابتها بداء الكلب    انتخاب المغرب نائبا لرئيس المجلس العلمي لاتفاقية اليونيسكو حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه    السعودية تدعو إلى ارتداء الكمامة في أداء العمرة    دورة تكوينية وورشات فنية لفائدة الأطفال والشباب بالمركز الثقافي لمدينة طانطان    فجيج بين ازيزا النادرة والتربية العزيزة.. حكاية واحة لا تموت    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    ورزازات تحدث تحولا نوعيا في التعامل مع الكلاب الضالة بمقاربة إنسانية رائدة    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    خبير يعرف بالتأثير الغذائي على الوضع النفسي    وزارة الاوقاف تصدر إعلانا هاما للراغبين في أداء مناسك الحج    وزارة الأوقاف تحدد موعد قرعة الحج        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 28 - 03 - 2018

تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، على عدة مواضع، منها طرد عدد من البلدان الغربية دبلوماسيين روس على إثر اتهامها لموسكو بالوقوف وراء تسميم جاسوس روسي سابق، واتهام السعودية لإيران بدعم جماعة الحوثي اليمنية بالقدرات الصاروخية، وتداعيات تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريكي على السياسة الأمريكية في المنطقة، والتسوية المتعثرة للقضية الفلسطينية، وعمليات الإجلاء المتواصلة في الغوطة الشرقية بسوريا، إضافة إلى مواضيع أخرى.
ففي مصر، كتبت صحيفة (الأخبار) ، بقلم أحد كتابها، أن طرد أكثر من مائة دبلوماسي روسي من أمريكا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية الأخرى تضامنا مع بريطانيا التي تتهم موسكو بتسميم عميل مزدوج روسي سابق وابنته، هو التصعيد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة بين روسيا ودول الغرب.
وأضاف كاتب المقال "نحن الآن أمام حرب دبلوماسية شاملة، وأزمة لم يشهدها العالم منذ عقود، إنها المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي يستخدم فيها سلاح كيماوي في أوروبا"، مشيرا إلى أن مرحلة جديدة من الصراع الدولي قد بدأت، وأن على الجميع أن يعيد ترتيب أوراقه وأن يستعد للقادم.
وفي الشأن المحلي، واصلت الصحف تسليط الضوء على الانتخابات الرئاسية في مصر التي تتواصل في يومها الثالث، حيث كتبت الصحف أن اليوم هو الفرصة الأخيرة المتاحة أمام من يستطيع الإدلاء بصوته في هذه الانتخابات كي يشارك ويؤدي واجبه الوطني ويمارس حقه الدستوري في اختيار الرئيس.
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أن العالم يشهد "حالة غير مسبوقة" في العلاقات الدولية، حيث ينفجر الصراع على المصالح والنفوذ بين القوى الكبرى على أشده وتستخدم فيه مختلف الأسلحة المتاحة، السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والتجارية والأمنية والتقنية - ما عدا السلاح – "وكأن الأمر يتعلق بمرحلة جديدة من الحرب الباردة".
واعتبرت الصحيفة أن من مؤشرات هذا التصعيد في الصراع، "الحرب الدبلوماسية" التي اندلعت على خلفية التسمم الذي تعرض له الضابط الروسي السابق سيرجي سكريبال قرب لندن على يد عملاء روس كما تقول لندن، وقيام نحو 21 دولة من بينها 16 من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والنرويج وأوكرانيا وألبانيا، بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس، وإقدام بعضها على إغلاق قنصليات روسية.
واشارت الصحيفة الى ان روسيا التي تنفي علاقتها بتسميم الجاسوس السابق لا تستطيع "بلع هذه الاتهامات ضدها، التي تأتي في إطار تصعيد سياسي غربي بدأ منذ عدة أشهر، بهدف إضعاف دورها على الساحة الدولية" معتبرة ان العالم أمام "معمعة دبلوماسية ضارية تختلط فيها الأسباب والأهداف والمبررات، التي يقف العالم أمامها حائرا ".
من جهتها اعتبرت صحيفة (الاتحاد) في مقال لأحد كتابها أن من المفارقة أن الأسبوع الذي ارتقى فيه" الصقوري المتشدد "جون بولتون إلى منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، هو الأسبوع نفسه الذي تحل فيه الذكرى الخامسة عشرة للحرب الكارثية التي ساهم في إشعالها ضد العراق، مضيفة ان بولتون، الدبلوماسي السابق البالغ من العمر 69 عاما، والمشهور بأسلوبه "غير الدبلوماسي جدا" يتقاسم مع الرئيس ترامب موقفه من العمل الدولي متعدد الأطراف؛ وكرهه للأمم المتحدة لا يضاهيه إلا استياؤه من الاتحاد الأوروبي؛ حيث ينظر إلى كلتا المؤسستين باعتبارهما "منتديين للمداولات العقيمة التي تعيق قدرة واشنطن على التحرك بشكل حاسم".
وأشارت الصحيفة الى ان بولتون لعب دورا "محوريا" في قرار غزو العراق عام 2003. فبوصفه وكيل وزارة الخارجية لمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي (2001 -2005)، ساعد على الترويج ل"أسطورة "أن صدام حسين كان يقوم بتطوير أسلحة للدمار الشامل مضيفة "وطبعا لم تكن ثمة أي أسلحة دمار شامل. لكن بولتون وحلفاؤه من (المحافظين الجدد) حصلوا على الحرب التي أرادوا، والتي مث لت زلزالا في التاريخ الحديث كان وراء الكثير من الفوضى التي حلت بالشرق الأوسط. وتكاليف حرب بوش وبولتون ما زالت أكثر من أن تحصى؛ إذ لا أحد يعرف بشكل أكيد عدد العراقيين الذين ماتوا نتيجة الغزو قبل 15 عاما ، لكن بعض التقديرات ذات المصداقية تشير إلى أكثر من مليون"عراقي.
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن "مليشيا الحوثي العابثة بأمن واستقرار اليمن فقدت رشدها، ويئست تماما من محاولاتها للقفز على إرادة اليمنيين وحريتهم وكرامتهم، والقفز على الشرعية اليمنية المنتخبة من قبل ابناء اليمن الأحرار، فأرادت أن تصب جام غضبها وحقدها على المملكة، فقامت باطلاق تلك الصواريخ التي لم تحقق شيئا من أغراضها".
وقالت الصحيفة إن "تلك الهمجية الحوثية لسيت الأولى من نوعها، إذ سبقتها عدة هجمات صاروخية شنت من اليمن صوب مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وغيرها من المدن وسقطت هي الأخرى قبل أن تحقق شيئا من أغراض الحوثيين".
وفي نفس الموضوع، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن "إيران أصبحت الطرف المحرك والعامل المشترك في جميع الأزمات التي مرت على المنطقة بما في ذلك حروب جر ت على دول وشعوب بأكملها ويلات وأزمات إضافة إلى تبنيها خطابا طائفيا استهدف وحدة دول الجوار ومستقبل وجودها".
وأضافت الافتتاحية أنه "من خلال ممارساتها على الأرض وصواريخها الباليستية التي تستهدف المدنيين لا يمكن اعتبار إيران طرفا في أي معادلة سلمية للغاية، وعليه فإن من المهم محاسبتها دوليا على جميع الجرائم التي اقترفتها في حق دول وشعوب المنطقة".
من جهتها، كتبت يومية (عكاظ) أن اختيار جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريكي، "لم يأت من فراغ، ولكنه جاء عن قناعة لدى الرئيس دونالد ترمب بأنه لابد من كسر شوكة النظام الإيراني، والإطاحة بالاتفاق النووي أو تعديله في الحد الأدنى"، مشيرة إلى أن المراقبين في الولايات المتحدة يتوقعون يكون هذا الاختيار بمثابة إطلاق "الرصاصة الأولى على النظام الإيراني".
وفي قطر، اهتمت افتتاحية صحيفة (الشرق) بمشاركة الدوحة في مؤتمر طشقند الوزاري حول السلام في أفغانستان والذي انعقد أمس الثلاثاء في العاصمة الأوزبكية، باعتبارها، وفقا لكاتب الافتتاحية، جزءا من "جهود قطرية دبلوماسية وسياسية للمساهمة في خدمة السلام العالمي"، مستحضرة موقف قطر من هذا الملف بما أكده ممثلها في هذا الاجتماع، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، حين قال إنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في أفغانستان، ولابد من جلوس الأطراف في حوار مباشر بدون شروط مسبقة".
وعلى صعيد آخر، وفي مقال تحت عنوان "هل حان الأوان لاستدارة استراتيجية خليجية؟"، تناولت صحيفة (العرب) ما اعتبرته "تنامي التفوق" العسكري والتكنولوجي الصيني والروسي، في مقابل "تباطؤ" القدرات الأمريكية، بل و"تراجع تفوقها" على هذا المستوى، مستحضرة في هذا الشأن ما وصفته ب"إقرار" نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للاستراتيجية وتطوير القوات، ايلبرج كولبي، حين قال، في إشارة الى روسيا والصين، "لقد أخذوا نظرياتنا، ويجب أن نأخذ نظرياتهم"، وهو ما يعني، برأي الكاتب، اعترافا "بنهاية عصر التفوق ودخول أمريكا عصر التنافس" عبر ضرورة اللجوء الى "تقليد كل من روسيا والصين".
وبناء على ما سبق، مضافا إليه أن ما تستورده وتصدره دول الخليج للصين والشرق الأقصى "أكثر مما تفعل مع أمريكا"، تساءل كاتب المقال إن كان من الملزم لدول الخليج أن تراهن فقط على واشنطن، وأيضا إن لم يكن الوقت قد حان لاستدارة استراتيجية خليجية باتجاه القوى المتنامية، خاصة وأن واشنطن كانت سجلت، برأيه، في عهد الرئيس أوباما "تحولات استراتيجية بناء على مصالحها"، وانه في خضم المرونة للقيام بالاستدارات الاستراتيجية يكون الخليج هو من "اخترعها" بامتياز، مذكرا بما جرى من تحول توجه المنطقة "في مطلع القرن 20 من العثمانيين إلى البريطانيين والفرنسيين"، وبعدها "من البريطانيين بعد سياسة شرق السويس إلى الأمريكان".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) في مقال أنه بينما لازالت المواقف الرسمية العربية تبقي خطوط الاتصال مفتوحة مع الإدارة الأمريكية للخروج من المأزق الراهن في عملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، يريد الفلسطينيون صيغة بديلة من قبيل الطلب من الأطراف الدولية التدخل واقتراح سبل لفعل ذلك، من مثل اقتراح إعلان الاتحاد الأوروبي معايير واضحة وبيان رسمي يعقبه تحرك أوروبي.
وأشار كاتب المقال إلى أن الخطط الأمريكية الراهنة لفرض أمر واقع جديد، وإجراءات أحادية أمريكية وإسرائيلية، تثير قلقا في أوروبا لأسباب منها أن ما يجري جزء من عملية تحطيم المؤسسات والقوانين الدولية، وأن التوتر في الشرق الأوسط يفاقم مشكلات اللاجئين والأمن في أوروبا.
وأضاف أن حوارا مع الدول الأوروبية، على قاعدة المصلحة المشتركة، في مجتمع دولي أكثر فاعلية في وجه السياسات الأمريكية الحالية، مدخل مناسب لطلب موقف أوروبي موحد واضح يشدد على القانون الدولي في حل القضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، وارتباطا بالشأن الفلسطيني، كتبت (الدستور) في مقال أن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعقد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 أبريل المقبل برام الله من دون مشاركة (حماس) و(الجهاد)، ألقى ثقله وخلف حالة جدل، وأعاد الإنقسام السياسي إلى مربعه الأول.
وأشار كاتب المقال إلى أن الدلالة على ذلك توجه (حماس) لعقد مؤتمر إنقاذ سياسي تنظيمي في غزة أو في القاهرة؛ ما يدفع باتجاه تكريس الانقسام وتعميقه وامتداد أذاه إلى أكثر وأوسع مما هو قائم، في مواجهة قيادة منظمة التحرير وسلطتها الوطنية التي لا تملك ما يمكن أن تواجه به دعوة ترامب ورؤيته الإسرائيلية المتطرفة الفاقعة.
وفي البحرين، اهتمت الصحف المحلية بعدد من المواضيع منها، على الخصوص، البرنامج النووي السلمي السعودي، وعملية الإجلاء في الغوطة الشرقية مع تهديد النظام السوري بشن هجمات على دوما.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الوطن)، بقلم أحد كتابها، أن "السعودية تتحرك بثبات نحو امتلاك برنامج نووي سلمي"، يهدف في المقام الأول إلى تنويع مصادر الطاقة دون الاعتماد أو الارتهان إلى النفط كمصدر أساسي لتلك الطاقة، خاصة مع موافقة مجلس الوزراء السعودي قبل أيام على السياسة الوطنية لبرنامج الطاقة الذرية وتأكيده على أن السياسة الحكومية السعودية تشدد على "حصر جميع الأنشطة التطويرية الذرية على الأغراض السلمية في حدود الأطر والحقوق التي حددتها التشريعات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية".
وأضافت الصحيفة، استنادا لما أعلنه مسؤولون سعوديون، أنه "من المقرر أن يبدأ البرنامج النووي السعودي بتشييد مفاعلين ينتجان نحو 1.2 و1.4 ميغاوط من الكهرباء، في حين تخطط المملكة لبناء نحو 16 مفاعلا نوويا خلال العشرين عاما المقبلة، بكلفة 80 مليار دولار، إذ من المتوقع أن تنتج المفاعلات نحو 17.6 ميغاواط من الكهرباء، أي 10 في المائة من حاجة المملكة، بحلول عام 2040".
وأشارت اليومية إلى أن تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، التي أكد فيها أن "بلاده لديها شركاء دوليون يمكنها العمل معهم إذا أحجمت الولايات المتحدة عن صفقة محتملة بشأن تكنولوجيا الطاقة النووية" بسبب مخاوف تتعلق بالانتشار النووي، حملت ما يشبه التحذير إلى أمريكا من أن هناك خيارات متنوعة وبديلة لدى الرياض بشأن مشروع الطاقة النووية، لاسيما وأنه من المتوقع أن تعلن الرياض عن لائحة مصغرة تضم شركتين أو ثلاثا من بين تلك التي تسعى إلى الفوز بالعقود الخاصة بالمشروع النووي السلمي السعودي.
من جهتها، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن مشهد الإجلاء في الغوطة الشرقية الذي يتكرر منذ أيام لم يخف بالكاد مصير مدينة دوما مع تزايد تهديد قوات النظام وحليفته موسكو بشن هجوم عليها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات الإجلاء المستمرة من الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات معقل فصائل المعارضة قرب دمشق "تؤذن بنهاية فصل دام ومرير في منطقة تعرضت للقصف والحصار أكثر من خمس سنوات"، غير أن المفاوضات المباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وفصيل "جيش الإسلام" الذي طالما كان الأكثر نفوذا في الغوطة الشرقية، "تبدو أنها تواجه عراقيل عديدة"، مع تهديد دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد المدينة ما لم يوافق "جيش الإسلام" على الخروج منها.
وفي لبنان، اهتمت صحيفة (الديار) بمؤتمر (باريس 4) لدعم لبنان الذي يحضر له الرئيس الفرنسي، مشيرة إلى أن تركيز إيمانويل ماكرون ينصب الآن على إقناع السعودية بتأمين 3 مليارات دولار والكويت مليار ونصف دولار وقطر بمليار ونصف مليار دولار والإمارات بمليار ونصف دولار، إضافة إلى تأمين دعم من صناديق أوروبية خاصة المؤسسات التي تدعم اللاجئين عبر حكوماتها للحصول على 7 مليارات دولار، حيث يقدر البعض المبلغ الذي سيحصل عليه لبنان بحوالي 18 مليار دولار.
وأضافت اليومية أن إيطاليا قدمت عرضا لتأمين الكهرباء للبنان على أن تقوم ببناء المولدات الكهربائية ويكون الدين على 25 سنة ودون فائدة وأنه خلال سنة و8 أشهر تؤمن الطاقة الكهربائية (...). كما أن بريطانيا عرضت إنشاء سدود في لبنان لكنها لن تدفع أموالا للوزارة اللبنانية بل تريد عبر شركات بريطانية بناء سدود وتتفق مع الحكومة على كيفية تسديد الكلفة مع تخفيض كبير في قيمتها .
وعلى المستوى الإقليمي، أوردت (الأخبار) أن الحكومة العراقية، عززت أمس، رسائلها "المطمئنة" إلى تركيا، بتعهد رئيسها، حيدر العبادي، بعدم السماح بشن هجمات على الأراضي التركية عبر الحدود، توازيا مع جولة لكبار القادة العسكريين العراقيين في قضاء سنجار.
وأضافت أن هذه الرسائل تشي، إلى جانب معطيات أخرى، بأن بغداد، وإن كانت لا تمانع ضرب "حزب العمال" شمالي البلاد، إلا أنها تتريث في الإقدام على أي خطوة قد لا يكون توقيتها ملائما للحسابات السياسية، مشيرة إلى أن الغموض لا يزال يكتنف موقف الحكومة العراقية مما يدور في قضاء سنجار شمالي البلاد، في وقت تنبئ فيه معظم المؤشرات بأن بغداد تحاول إمساك العصا من وسطها مراعاة لحسابات انتخابية من جهة، وأخذا في الاعتبار متطلبات تعاملها الجديد مع الأكراد من جهة أخرى.
وعلى المستوى الدولي، كتبت (الجمهورية) أنه تم طرد مئة وسبعة عشر دبلوماسيا روسيا، من عدة دول، ناهيك عن أعضاء البعثة الروسية السبعة الذين أقالهم حلف شمال الأطلسي من منصبهم أمس، معتبرة أن رد الدول الغربية وحلفائها الشرقيين الضخم والمتناسق على قضية سكريبال غير مسبوق في التاريخ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.